رحلة لرجال أعمال مصريون إلى ” بكين ” فى يناير 2015 لمناقشة التعاون مع القطاع الخاص
يبدأ مستثمرون صينيون أصحاب شركات صينية فى زيارة لمصر خلال فبراير المقبل لتنفيذ عدد من الإتفاقات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بكين قبل أيام .
وقال أحمد السويدي رئيس المجلس في تصريحات لـ ” البورصة ” أن رجال الأعمال المصريين وقعوا 30 إتفاقية مع مستثمرين صينيين في مجالات توليد الطاقة بإستخدام الفحم والرياح، وإنشاء الطرق والقطارات.
وأوضح السويدي أن مشروعات التعاون المرتقبة مع الصين تتركز في مجالات البنية الأساسية بشكل رئيسى و توجد نية حقيقية لضخ تمويلات ضخمة في هذا المجال.
وأشار إلى أن أهم مشروعات البنية التحتية التى أعلن الجانب الصينى عن المشاركة في تنفيذها سواء بالتمويل او بالخبرات هي القطار فائق السرعة المقرر تنفيذه من القاهرة إلي الأسكندرية، وقطار آخر يربط بين منطقتي العاشر والسادس من أكتوبر الصناعيتين وفقا للسويدى.
وأضاف السويدي أن الشركات الصينية تنتظر سياسات مشجعة من الحكومة الفترة القادمة لبدء في تنفيذ مشروعاتها علي الأرض، لأنها فى النهاية تبحث عن مصلحتها علي حد وصفه.
و توقع د. شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات أن الإقتصاد المصرى سيشهد طفرة كبيرة خاصة في مجالات الطاقة ، البنية الأساسية حال تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة .
و قال د.محمد حلمي هلال رئيس جمعية مهندسي ترشيد الطاقة إن وفدا من رجال أعمال مصريين سيبدأون زيارة إلى بكين فى الأسبوع الثاني من يناير المقبل بعد إنتهاء إحتفالات رأس السنة لمناقشة سبل التعاون على مستوى القطاع الخاص .
وأوضح هلال أن أهم المشروعات التي سيتم مناقشتها خلال تلك الزيارة هي المشروع القومي لترشيد استهلاك الطاقة بإستخدام اللمبات الموفرة ، سبل التعاون بين الشركات الصينية المصنعة لتلك اللمبات و الجانب المصري.
وأظهرت بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري أن العجز التجاري بين مصر والصين خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2014، بلغت حوالى 6.7 مليار دولار أمريكي، و زادت الواردات الصينية بشكل ملحوظ لتصل 7.6 مليار دولار أمريكي، بينما تراجعت الصادرات المصرية إلى الصين لتصل 900 مليون دولار فقط.