في مدينة أستراخان التي تبعد عن موسكو بحوالي 1500 كيلومتر، تختبر روسيا حاليا مجموعة من الروبوتات التي تعدها كي تعمل كمقاتلات، وفقا لصحيفة موسكو تايمز.
وأكد ممثل لقوات الصواريخ الاستراتيجية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي أن الاختبارات في مراحلها النهائية، ويدخل تطويرها ضمن خطة الحكومة الروسية لزرع تلك الروبوتات المقاتلة لحماية مواقع إطلاق الصواريخ العابرة للقارات قبل عام 2020.
ويأتي الإعلان عن تطوير الروبوتات المقاتلة بعد إعلان روسيا عن برنامج طموح تطلقه لتصميم روبوتات تسهم في إدارة العمليات العسكرية قبل عام 2025.
وتسعى روسيا لتطوير روبوتات مقاتلة لحماية حدودها في ظل تحديات العصر الحديث، وهذا ما يجعل تصنيع روبوتات بهذه المواصفات حاجة ماسة.
وبالطبع هناك فارق كبير بين الروبوتات المقاتلة التي تظهر في السينما الأمريكية والروبوتات التي تختبرها روسيا، حيث إنها عبارة عن دبابات تتمتع ببعض الصفات البشرية قابلة لتحكم البشر عن بعد.