قال المهندس محمد أبو قريش رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الاتصالات إن من الفرص الضائعة على مصر في قطاع الاتصالات تفعيل شبكة الإنترنت اللاسلكى السريع بنشر الخدمة على المدارس ولا على مشتركى خدمة اللاسلكى الثابت. المثير للأهتمام والدهشة أن نفس الخدمة تقدمها شركتى إسبرنت وفيرايزون على الهواتف الذكية آى فون 4 فى الولايات المتحدة الأمريكية كما أن جمهورية إذبكستان السوفياتية بدأت نشر الخدمة فى 4 يونيو 2014.
وكانت وزارة الاتصالات أطلقت مبادرة لتطوير التعليم المصري باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكان من أهدافها إتاحة شبكة الإنترنت فى المدارس الإعدادية والثانوية، ولما كانت مساحات كبيرة من البلاد خاصة المناطق الصحراوية والريفية لا تتوفر فيها الشبكة الأرضية نظرا لإتساع المناطق فقد كانت الحلول اللاسلكية هى الخيار المتاح ، وتم تنفيذ بيان عملى بمحاضرة فى مادة الكيمياء بواسطة التعليم التفاعلى عن بعد بتحقيق تواصل لا سلكى عريض النطاق بين أستوديوهات المدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر ومدرسة السيدة خديجة بمنطقة المكس غرب الأسكندرية وحضر هذه التجربة وزيرى التعليم والاتصالات بالإضافة إلى محافظ الأسكندرية ورئيس الشركة المصرية للاتصالات التى تم تنفيذ التواصل من خلال شبكة اللاسلكى الثابت (سى دى إم ايه ) بعد تزويدها بخدمة الإنترنت السريع .. وبعد أن نالت التجربة إعجاب الجميع طلبت وزارة الاتصالات من الشركة المصرية للاتصالات التعاقد مع شركة لوسنت لتزويد محطات اللاسلكى الثابت بخدمة الإنترنت الشريع والبدء بمنطقة الأسكندرية كمرحلة أولى.