نتعاون مع وزارتى «الاتصالات» و«التخطيط» لتدريب مسئوليهما.. وأسعارنا بين 400 و500 جنيه
نتواجد بثلاث لغات هى الإنجليزية والعربية والفرنسية وسنصدر نسخة صينية قريباً
الإمارات أكثر الدول اهتماماً بالحصول على رخصتنا يليها السعودية وعمان والبحرين
تمكنت مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الأعمال “ IBDL ” من تدريب 12 ألف شخص فى مصر، وتسعى لتكثيف جهودها للوصول بعدد المتدربين والحاصلين على شهادتها إلى 100 ألف على الأقل خلال العام الحالى، وترى المؤسسة أن مؤتمر القمة الاقتصادية الذى سيعقد مارس المقبل فرصة واعدة لنشر أفكارها فى السوق المحلى، خاصة فى ظل ترحيب الحكومة بمجالها.
توقع الدكتور خالد خلاف، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن يلقى البرنامج التدريبى من “ IBDL ” إقبالاً من المستثمرين خلال مؤتمر مارس المقبل، موضحا أن هناك أزمة بطالة، لكن عند الإعلان عن توافر فرص عمل لا يقبل عليها كثير من العاطلين، فى ظل عدم الثقة فى قدراتهم وشروط الوظيفة.
وقال إن هناك مشروعات متوقعة بقيمة تزيد على 50 مليار دولارعقب مؤتمر مارس المقبل، توفر ما بين 3 و4 ملايين فرصة عمل للشباب المصرى الذى لا يمتلك القدرة على العمل بالمشروعات الجديدة، خاصة أن التعليم فى مصر لا يؤهلهم لسوق العمل.
أشار إلى أن شركته تعمل فى مصر منذ 3 سنوات، وقررت إنشاء مكتب فى السوق المحلى لإعداد الشباب وجعلهم قادرين على العمل بالمشروعات الجديدة التى سوف تطرح عقب المؤتمر الاقتصادى مارس المقبل.
قال إن الشركة دربت 12 ألف مصرى، وحصلوا على شهادات “IBDL”، وجاهزين لسوق العمل، موضحاً أن التدريبات تمنح الشباب الثقة بأنفسهم، وتساعدهم على اكتساب الخبرات التى تؤهلهم لإدارة المشروعات بشكل جيد.
شدد على أن شركته تستهدف تدريب أكثر من 100 ألف على مستوى الجمهورية، خاصة فى الجامعات.
و”IBDL” رخصة دولية لقيادة الأعمال، معترف بها على مستوى العالم فى مجال إدارة الأعمال، وتدير عمليات الاختبارات على التدريبات، وتشمل 3 مستويات: مبتدئ ومتوسط ومتقدم، وأنشئت فى أمريكا، وانتشرت خدماتها فى 27 ولاية أمريكية.
أوضح أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، قام بدعم شركته وكلف وزراء الاتصالات والتعليم العالى والتخطيط بمساندتها والتعامل معها بشكل مباشر، لإتمام رسالتها فى محو أمية إدارة الأعمال فى مصر.
كشف عن أن التدريبات متوفرة باللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية، وتستهدف “IBDL” توفيرها بالصينية خلال العام الحالى، لافتاً إلى أن السوق الصينى يحتاج إلى تدريب مكثف، حيث تستقبل استثمارات بصورة دائمة تصل إلى 3 آلاف مشروع يومياً، وتحتاج لفرص العمل وتعليم على مستوى عال يتناسب مع المشروعات.
قال إن الصين تطبق أحدث أسلوب تعليمى، كما تختار “IBDL” لتأهيل عمالتها، لافتاً إلى أن الصينيين لا يتقنون الإنجليزية بشكل جيد، ولذلك ستصدر النسخة الجديدة باللغة الصينية، كما تسعى الشركة إلى إصدار نسخة باللغة الهندية العام القادم.
قال إن شركته تستهدف تدريب 3 شرائح، أولاها حديثو التخرج بجميع التخصصات مثل الطب والصيدلة والهندسة فى مجال إدارة الأعمال، موضحاً أن المحامى على سبيل المثال يحتاج إلى تدريب ليتمكن من إدارة مكتبه، كما أن الصيدلانى يحتاج للتدريب لإدارة الصيدلية بنجاح.
أضاف أن الشريحة الثانية التى تستهدفها “IBDL” قطاع الإدارة الوسطى فى مصر، مشدداً على أن الأزمة التى تعانيها هى عدم وجود كوادر مؤهلة فى قطاع الإدارة، وتستهدف شركته التعاون مع القطاع الحكومى فى هذا الصدد، وتستهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من هذه الشريحة خلال العام الحالى استغلالاً لتواجدها بجميع الجامعات.
لفت إلى أن الشريحة الثالثة التى تستهدفها شركته القيادات وكبار الموظفين من وكلاء الوزارة والموظفين العموم بهدف تعليمهم التخطيط الاستراتيجي، وتستغل وجود الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق رئيساً لمجلس أمناء الشركة.
أوضح أن الرخصة الدولية لقيادة الأعمال “IBDL” تشمل 3 مستويات، الأول اكتساب مهارات إدارة الأعمال، بينما يتعلق المستوى الثانى بإدارة وتخطيط الأعمال، فيما يوضح المستوى الثالث قيادة الأعمال وبناء الاستراتيجيات.
بين أن المستوى الذى يشمل اكتساب مهارات إدارة الأعمال يقدم منهجاً متكاملاً، وصورة كبيرة عن إدارة الأعمال تغطى جميع مجالات الوظائف الأساسية فى مؤسسات الأعمال الحديثة، حيث تزود الطالب بالمفاهيم الرئيسية والأساسية والنظريات والمهارات التى يحتاج إلى معرفتها لفهم طبيعة الأعمال، وتشمل وصف ومحتوى الممارسات التجارية مع شرح طبيعة الأعمال والتركيز على تطبيقاتها للأشخاص والمنظمات.
أضاف أن هناك الكثير من التحديات فى عالم إدارة الأعمال، أهمها معرفة المخاطر المحتملة والمكاسب، حيث يسعى الموظفون إلى الترقيات، كما أن المؤسسات تتنافس على عقود وعملاء من أجل البقاء والازدهار، ويجب على المديرين تحديد خمسة معاييرأساسية تشمل التكلفة والجودة والسرعة والابتكار والخدمة لمعرفة إذا كانت المؤسسة تحقق مكاسب أو خسائر.
أشار إلى أن جميع المواطنين فى مصر بحاجة إلى التدريب، خاصة أنه لا يستطيع أحد أن يلم بجميع الأمور حتى لو كان فى تخصص واحد، وهناك من يمتلكون الخبرة ولكن فى حاجة إلى تطويرها بين الحين والآخر، مضيفاً أن الوزراء فى أوروبا وأمريكا يتلقون التدريبات المختلفة.
كشف عن الاتفاق مع الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والإصلاح الإدارى، والمهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات، والدكتور عبدالخالق السيد، وزير التعليم العالى، لنشر “IBDL” كمبادرة مصرية على كل القطاعات الحكومية، والاتفاق مع الدكتور أشرف العربى لتدريب جميع قيادات الوزارة، وأيضاً تطبيق المبادرة على قيادات وزارة الاتصالات.
وفيما يتعلق بأسعار الدورات، شدد على أنه تمت مراعاة أن تكون أسعارها فى مقدرة الشباب، وألا تكون عائقاً أمامهم فى التقدم للاختبارات، حيث إن الامتحان والشهادة تتراوح قيمتهما بين 400 و500 جنيه.
قال إن أكثر الدول التى تستهدف الحصول على شهادة “IBDL” هى الإمارات والسعودية وسلطنة عمان والبحرين وقطر فى القطاع الحكومى، مشدداً على أن الإمارات تحتل المركز الأول على مستوى العالم، استهدافاً لتدريبات “IBDL”، من بين الـ40 دولة التى تعمل فيها المؤسسة.
كشف عن اتفاق مع وزارة الاتصالات للسفر إلى كينيا لتوقيع برتوكول تعاون لتدريب الموظفين على “IBDL” فى القطاع الحكومى، فى إطار التعاون بين وزارة الاتصالات ودولة كينيا.
أشار إلى أن المؤسسة تعمل فى مصر تحت مظلة كل من وزارتى التنمية الإدارية والتعليم العالى، وبلغ رأسمال المؤسسة بأمريكا 2 مليون دولار، كما أنها مدرجة بهيئة الشركات بأمريكا، موضحاً أن المؤسسة قامت بإنشاء شركة مساهمة برأسمال مصرى قيمته 10 ملايين جنيه، ويمتلكها 3 مساهمين مصريين، وتلقت شركته دعماً كبيراً من المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء.
قال إن الحكومة المصرية تغيرت كثيراً فى كيفية استقبالها للمشروعات الجديدة، ما يعنى أن المبدعين من المصريين والعرب سيلقون دعماً كبيراً يقود إلى طفرة حقيقية فى الوطن العربى بشكل عام.
شدد على أن مصر لا تعانى من أزمة بطالة أو مالية، وتكمن الأزمة فى الإدارة داخل الشركات والمؤسسات، رغم أن عدد أبناء مصر ممن هم فى سن العمل 50 مليوناً، ويمكنهم إحداث نهضة فى أى دولة إذا تم تدريبهم بشكل جيد.
أوضح أن مؤسسة “IBDL” تستهدف أن تكون المرجع الأكثر قبولاً لإتقان إدارة الأعمال حول العالم، من خلال تأهيل الجيل القادم من المحترفين ليتولوا قيادة الأعمال من خلال اعتمادهم لإتقان المعايير الدولية.
قال إن المؤسسة تتعاون مع دار النشر العالمية “MC Graw-Hill” فى تصميم وتطوير وطباعة المحتوى، وبنك الأسئلة والحالات العلمية ومكتبة الفيديو وغيرها من الموارد التعليمية، كما أنها تتعاون مع معهد التنمية الإدارية “MDI”، وجامعة ولاية ميزورى الأمريكية “MSU” فى الاعتماد والاعتراف بالشهادات الدولية الصادرة، بالإضافة إلى مراجعة نظام الاختبار الإلكترونى وتطوير منهجية التدريب.
أضاف أن “OAKTREE” لمحاكاة الأعمال أيضاً من الشركاء الاستراتيجيين، وتقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من ألعاب محاكاة الأعمال المطلوبة لتعليم مهارات الأعمال للمحترفين والتنفيذيين، وتستخدم هذه الألعاب فى البرامج التدريبية المؤهلة لاجتياز الاختبارات فى المستويات الثلاثة، وأخيراً “Pearson VUE” الذى يعد من أهم منصات الاختبار الإلكترونى فى العالم، ويستضيف أكثر من 450 اختباراً دولياً فى شتى المجالات، بالإضافة إلى اعتماده أكثر من 5600 مركز اختبار حول العالم، وشمل التعاون ضمان وصول الاختبارات لجميع أنحاء العالم.
أضاف أن من أهم الفوائد التى يحصل عليها المتدرب بـ”IBDL”هى اكتساب مهارات إدارة الأعمال “BAS” الضرورية والإلمام بكل أسسها ومفاهيمها، وتزيد الثقة بالنفس من خلال تحقيق المعايير المعترف بها دولياً، وتحسين المستقبل الوظيفى والتنقل بين الوظائف.
تابع أن من الفوائد التى تعود على الشباب رواد الأعمال، القدرة على إنشاء مشروع خاص، وإعداد خطط العمل التنفيذية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفهم صفات المشروعات الناجحة، وفهم الأنواع المختلفة من الأعمال التجارية وكيفية تنميتها، والتحكم فى الإدارة وتحليلها، وفهم القيادة والتحفيز للعاملين بالمشروع وإدارة الموارد البشرية، ووظائف التسويق وزيادتها لأكبر حصة بالسوق.
أضاف أن الدورات تفيد أيضاً فى تعريف وشرح المصطلحات المحاسبية والمالية الأساسية، وقراءة الميزانيات والتقارير، والقدرة على وصف طبيعة الأسواق العالمية، وتحديد الأخلاقيات والمسئولية الاجتماعية للأفراد والشركات فى مجال المشروعات التجارية، وشرح دور تكنولوجيا المعلومات وتأثيرها فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أما فيما يتعلق بالفوائد التى تعود على المؤسسات من شهادات “IBDL”، فأوضح أنها تساعد على زيادة الإنتاجية وفاعلية الموظفين، والتحدث داخل المؤسسة بلغة أعمال واحدة ورؤية الصورة الكاملة لمهام جميع الأقسام والإدارات فى المؤسسة، وخفض التكاليف والوقت، ورفع جودة المنتجات والخدمات، وتحقيق الاستثمار الأمثل للتواصل بين جميع الأقسام فى المؤسسة.