وفد من «البترول» يزور الجزائر نهاية مارس لاستكمال مفاوضات استيراد الغاز
تدرس الشركة القابضة للغازات « إيجاس » وضع مركب ثان لتغييز واستقبال نحو 45 شحنة من الغاز المسال سنوياً بميناء العين السخنة.
كشف خالد عبدالبديع، رئيس الشركة القابضة للغازات « إيجاس »، أنه كان من المزمع وضع المركب الثانى بميناء الأدبية بالبحر الأحمر أو بورسعيد، ولكن بعد الدراسات الفنية اتضح أن تجهيز رصيف بالأدبية سيحتاج فترة لن تقل عن عام ونصف العام.
وأوضح أنه بالنسبة لميناء بورسعيد لم يتم إخطارنا بأى رفض رسمى من قبل وزارة النقل ولكن تم استبعاده لأن وضع سفينة لاستقبال 45 شحنة غاز مسال سنوياً سيؤثر بالسلب على حركة الملاحة بقناة السويس.
قال عبدالبديع إنه من المقرر استقبال مركب هوج النرويجية لاستقبال وتغييز نحو 500 مليون قدم مكعبة يومياً بحلول شهر مارس المقبل.
وأضاف أن وفد من وزارة البترول سيسافر للجزائر بنهاية مارس لاستكمال المفاوضات مع شركة «سوناطراك بشأن كميات شحنات الغاز التى سيتم توريدها لنا بدءاً من عام 2016 حتى 2020.
ولفت رئيس »إيجاس « أن وفداً من سوناطراك زار مصر الأسبوع الماضى وتم التفاوض بشأن كميات الغاز التى يمكن توريدها لنا من قبل الجانب الجزائرى.
وتم التوقيع مع شركة «سوناطراك» الجزائرية فى ديسمبر الماضى لاستيراد 6 شحنات من الغاز الطبيعى المسال خلال الفترة من أبريل حتى سبتمبر 2015، فى إطار مساعى الحكومة لتوفير مصادر الطاقة اللازمة للبلاد لتشغيل محطات الكهرباء.
ويصل حجم الشحنة من الغاز الجزائرى نحو 145 ألف متر مكعب ويبدأ التوريد خلال الفترة من أبريل المقبل حتى سبتمبر 2015 بمعدل شحنة شهرياً.
وأكد عبدالبديع أنه سيتم الحصول على شحنات الغاز المسال من جميع الشركات التى تم التعاقد معها بالأسعار العالمية المتعارف عليها وقت توريد الكميات للبلاد.
وقد طرحت مصر فى أكتوبر الماضى مناقصة لاستيراد الغاز الطبيعى المسال من الخارج وفازت بالمناقصة أربع شركات ضمنها «بى بى» البريطانية و«فيتول» متعددة الجنسيات و«ترافيجورا» ونوبل كلين فيولز، وذلك لتوفير نحو 40 شحنة من الغاز المسال سنوياً للبلاد بدءاً من شهر مارس المقبل.
تم الاتفاق مبدئياً مع شركة جاز بروم الروسية على توريد نحو 35 شحنة غاز مسال على مدار السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة لـ6 شحنات من سوناطراك الجزائرية خلال عام 2015، بحسب شريف إسماعيل وزير البترول.
وستورد جازبروم لمصر نحو 7 شحنات غاز طبيعى مسال سنوياً بدءاً من العام الجارى وحتى 2020.