تشكل تكنولوجيا الفلاش طيفا جديدا على الاسواق بعد التحول الكبير الذي شهدته شركات بيع الاجهزة مما يتطلب من المؤسسات مواكبة التغيرات المستجدة نتيجة ظهور تكنولوجيات جديدة وعوامل أخرى لزيادة نمو الأعمال، خاصة وانها باتت تمثل مصدرا مهما للدخل بالنسبة للمؤسسات الشريكة وبالاضافه لذلك ، فإن تأسيس حضور بارز في قطاع تكنولوجيا الفلاش سيساهم في إرساء قواعد صلبة لخلق مزيد من الفرص مستقبلاً.
قال هافيير حداد، مدير قنوات التوزيع والتحالفات في شركة إي إم سي لمنطقة تركيا وأوروبا الشرقية وأفريقيا والشرق الأوسط : ” تدل التوقعات في هذا القطاع على أن هناك نموا متسارعا لهذه الفئة من الأعمال في السوق وتنطوي على فرص هائلة للنمو ، فكلما سارعت المؤسسات الشريكة في الإنخراط في أعمال محركات الفلاش ودمجها في استراتيجية مبيعاتها في وقت مبكر، كلما مكنها من جني ثمار ما سيعرف مستقبلاً بتعبير “البستان الوافر الخيرات”.
اضاف حداد ان التوقعات في القطاع تشيرا الى أن هناك نموا متسارعا لهذه الفئة من الأعمال في السوق وتنطوي على فرص هائلة ، مشيرا الى ان إن الاهتمام بتكنولوجيا الفلاش على أشدّه في السوق، فهو يوفر للشركاء فرصة عملية لا تقدر بثمن لإشراك وتثقيف العملاء ، مما سيؤدي إلى تحسين المنافع والمزايا القيمة للعملاء وسيزيد من حجم المبيعات الإجمالي، وبالتالي تحسين الأداء وتوافر تطبيقات الأعمال التي يتم تقديمها كعنصر أساسي من جملة حلول محركات الفلاش الأوسع نطاقاً. ولكي نتمكن من الإحاطة كلياً بالفرص الكامنة في سوق الفلاش، هناك عدد من الاعتبارات التي يتعين على الشركاء أخذها في الحسبان.
أولا، تحتاج المؤسسات الشريكة إلى أن تبين لعملائها وبكل وضوح بأن الفلاش، شأنه شأن محركات الأقراص الصلبة التقليدية، هو في الأساس سلعة. كما ينبغي أن توضح لهم أيضاً بأن البرامج والحلول الذكية المرافقة للفلاش هي التي تجعل الاستثمار فيها مجدياً ومربحاً، وبإمكان بائعي محركات الفلاش تقديم قيمة إضافية كبيرة عن طريق تقييمحلول محركات الفلاش المتاحة لهم من قبل البائعين، والقيام بتقديم تلك الحلول إلى عملائهم مصحوبة بحزمة البرامج ذات الصلة والأكثر تطوراً.
كما يتعين على الشركاء أيضاً أن يبحثوا وبشكل استباقي عن البائعين الذين يمكنهم توفير خدمات مركزية شاملة ومتكاملة تغطي كل حالة من حالات استخدام الفلاش الممكن تصورها. ومن شأن هذا النهج أن يساهم في توفير أسعار اقتصادية نتيجة للتعامل مع شريك واحد فقط، وكذلك في توفير مستويات أعمق من التعاون فيما يتعلق بالمبيعات.
ثانيا،يحتاج الشركاء إلى طرح الأسئلة الصحيحة التي تتبادر إلى أذهان عملائهم لكي يدركوا متطلبات الأعمال الفعلية.في كثير من الأحيان سيحتاج العملاء أيضا إلى من يعلمهم بأن التساؤلات التي يطرحونها صحيحة ومناسبة، مثل معرفة حجمالفجوةالممكن تصورها فيما يتعلق بتطبيقات استخدام محركات الفلاش. على سبيل المثال،ينبغي أن يكون العملاء على علم بأن محركات الفلاشلا تتعلق بالتخزين فعلياً، بل هي في الواقع ذات صلة باستيعاب عبء العمل.لذا فإن مهمة شركات قنوات التوزيع تكمن في دراسة متطلبات عبء العمل وترجمتها إلى حلول فلاش مناسبة.
وعلى الرغم من الخيارات التكنولوجية العديدة المتاحة فإن مقترح المبيعات وراء الفلاش هو في الواقع بسيط نسبياً. فهو يتعلق بقدرتك على تخطيط حلول إدارة أعباء العمل لدى العملاء وتلبية احتياجاته على نحو فعال. والخبر السار لشركاء التوزيع هو أن هذا النهج لن يساعدهم فقط في تقديم أفضل الحلول للعملاء وحسب، بل يعني أيضاً أنه بإمكان الشركاء تحقيق أداء مبيعات مضاعف. في أغلب الأحيان، سيحتاج العملاء على سبيل المثال إلى صفائف تخزين متنوعة لحل مشكلات مختلفة لديهم، وهذا يعني نمو مبيعات الشركاء من الفلاش لنفس العميل. وخلاصة القول، من خلال الإصغاء إلى العملاء وفهم متطلباتهم من حيث التطبيقات وحالات الاستخدام وعبء العمل وسيناريو التبني والاستخدام، فإن حلول الفلاش الصحيحة ستكون واضحة للعيان على الفور من خلال المنافع الجمّة التي سيحصدها العملاء في أعقاب تبني هذه الحلول.