..والتجار يتوقعون تراجع المبيعات مع بداية شهر رمضان
شهدت أسعار أجهزة التكييف والمراوح الكهربائية ارتفاعاً، مدعومة بزيادة درجات الحرارة واقتراب بداية فصل الصيف رسمياً، فيما توقع التجار تراجع معدلات الشراء مع حلول شهر رمضان، وتغير اتجاهات المستهلكين نحو المواد الغذائية.
قال حسين مكى، مدير شركة «دروبر» الصينية للأجهزة الكهربائية فى مصر، إن أسعار أجهزة التكييف ارتفعت بنسبة 30% خلال موسم الصيف الجارى، مقارنة بالعام الماضى.
أضاف أن الثلاجات تستحوذ على الحصة الأكبر من سوق الأجهزة، ومن المتوقع بيع 2.5 مليون ثلاجة خلال الصيف الجارى و400 ألف تكييف فى ظل زيادة الإقبال بنسبة 10% خلال العام الجارى.
أوضح «مكى»، أن ارتفاع أسعار التكييفات يرجع إلى نقص المعروض بالسوق، نتيجة زيادة أسعار المواد الخام وعدم توفير البنك المركزى الاعتمادات الدولارية، ما أحدث أزمة فى عملية الاستيراد وتراجعها بنسبة 50%.
أشار إلى أن موسم الصيف الحالى يشهد تنافساً بين شركات تصنيع الأجهزة الكهربائية لبيع التكييفات ليسجل 10% زيادة فى المبيعات منذ بداية الصيف.
وفى جولة لـ«البورصة» بشارع عبدالعزيز، قال الحاج جمال محمد، صاحب محل لبيع التكييفات، إن الفترة الحالية شهدت ارتفاعاً فى أسعار أجهزة التكييف مع ارتفاع درجات الحرارة، متوقعًا استمرار الارتفاع عقب شهر ليتجاوز نسبة 30%.
أضاف أن ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج المستوردة من الخارج ساهم فى زيادة القيمة النهائية للمنتج.
وأشار إلى أن أسعار أجهزة التكييف شهدت زيادة منذ بداية العام تراوحت بين 20% و30%، نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار، ويصل سعر جهاز التكييف دون إمكانيات متعددة لـ4 آلاف جنيه، مقارنة بـ2500 و3 آلاف جنيهاً فى العام الماضى.
ووصلت أسعار الأجهزة التى تكفى لتبريد مساحة قدرها 15 متراً مربعاً بقوة 1.5 حصان إلى 4 آلاف جنيه لتكييفات «شارب» و3800 جنيه لتكييفات «كاريير» و«سامسونج» و3900 جنيه لـ«إل جى» و3750 جنيهاً لتكييفات «يونيون إير» والتكييفات قدرة 2.25 حصان تتراوح بين 5 آلاف و5700 جنيه.
وأشار عمر جمال، صاحب معرض أدوات كهربائية بشارع عبدالعزيز إلى أن السوق يشهد حركة مبيعات بنسبة أفضل من العام الماضى رغم زيادة الأسعار؛ بسبب ارتفاع سعر الدولار.
وتوقع انخفاض معدلات الشراء مع اقتراب شهر رمضان وعيد الفطر وتخصيص جزء كبير من ميزانية الأسرة لتلبية الاحتياجات الغذائية وتغير اتجاهات الشراء.