سوف يطلق موقع “يوتيوب” خدمة مستقلة جديدة مخصصة للألعاب، فيما يعد أحدث التطبيقات المنبثقة من مجتمع الفيديوهات المملوك “لجوجل”.
وسف تنافس الخدمة الجديدة موقع “تويتش”، المتخصص في بث ومشاركة الفيديوهات المتعلقة بالألعاب، والذي حاولت “جوجل” شراءه قبل أن تستحوذ عليه “أمازون” بحوالي مليار دولار العام الماضي.
وتسلط هذه الخطوة الضوء على النفوذ المتنامي للاعبين وجاذبيتهم للمعلنين، ويعد بعض منشئي المحتوى الأكثر شعبية على اليوتيوب من اللاعبين مثل “بيو باي داي”، و”ستامبي” والذان يتابعهما ملايين المشتركين، وتُشاهد فيديوهاتهم مليارات المرات.
وسوف يتم إصدار خدمة “جامينج” هذا الصيف في الولايات المتحدة وبريطانيا، وسوف تركز على عرض طريقة لعب الأشخاص الأخرى، وهو ما يعد عامل الجذب الأساسي لموقع “تويتش” الذي يحتوي 100 مليون مستخدم.
وسوف تضمن الخدمة الجديدة مجموعة واسعة من الفيديوهات التي جعلت “يوتيوب” مقصد مشهور للاعبين، مثل فيديوهات الإرشادات التي تساعد اللاعبين على تعلم لعبة جديدة، وفيديوهات المسابقات حيث يتنافس فيها الخبراء في لعبة ما لتحقيق مستوى معين في أسرع وقت ممكن.
وقال آلان جويس، مدير الإنتاج في “يوتيوب”، ” سوف يتم تصميم “جامينج” بحيث تتمحور حول أفضل ألعابك، وأفضل لاعبيك، وسوف تحتوي على فيديوهات اكثر من أي موقع أخر، فنحن نبني هذه الخدمة فقط للاعبين”.
وسوف تمتلك أكثر من 25.000 لعبة صفحتها الخاصة بها، بالإضافة إلى قنوات الناشرين.
وخدمة “جامينج” ليست الخدمة الأولى التي تستقل كتطبيق منفصل عن “يوتيوب”، فقد أطلق “جوجل” في فبراير الماضي خدمة “يوتيوب كيدز”، وهو تطبيق يوفر محتوى صديق للأسرة، وخاضع للرقابة الأبوية.
وأصبح تكتيك فصل خصائص معينة لتصبح تطبيقا مستقلا شائعا للغاية بين شركات الانترنت، ويعد أفضل مثال على ذلك، هو قرار “فيسبوك” بإجبار مستخدميه على تحميل “ميسينجر” لإرسال رسائل خاصة للأصدقاء.