إنتهى المركز المصرى للدراسات الإقتصادية من إعداد دراسة حول المشاكل الاقتصادية المترتبة على استمرار الإرهاب .
و تطرق السيناريو الأول فى الدراسة إلى أهمية أن تسعى الحومة بكل ما لديها من قوة للقضاء على الإرهاب ، و هو ما سوف يترتب عليه ارتفاع مساهمة قطاع السياحة فى الناتج المحلى الإجمالى من 12.6% فى 2013 إلى 17.5% في 2024 مع توفير نحو 4 ملايين فرصة عمل.
و بحسب الدراسة تنمو الاستثمارات العامة بقوة، مع توقعات وصولها إلى 180 مليار جنيه في العام المالي 2015/2016 ، والاستثمارات الخاصة إلى 237 مليار جنيه، مع زيادة 15% في معدل نمو إجمالي الاستثمارات.
و يستمر الاستهلاك الخاص في النمو بشكل مطرد بنسبة 5% بدءا من عام 2015/2016.
و فى السيناريو الثانى تطرقت الدراسة إلى أنه حال استمرار الهجمات الإرهابية في مواجهة التدابير الأمنية المتزايدة للحكومة، سوف سوف ينخفض عدد السائحين بشكل حاد بنسبة قد تصل إلى 11% سنويا ليصل إلى 3 ملايين وافد، مع تحقيق قطاع السياحة إيرادات بقيمة500 مليون دولار فقط عام 2024 بنسبة انخفاض سنوي قدرها 19% .
و وفقا للدراسة تتراجع الاستثمارات ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 1% سنويا، كما ينخفض الاستهلاك الخاص، مما يعمل على تباطؤ النشاط الاقتصادي بسبب تزايد الشعور بالقلق وعدم الأمن.