
وصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري السبت القاهرة في زيارة من شأنها معالجة التوتر في العلاقات الامريكية المصرية في مستهل جولة حول العالم تستمر 8 أيام للتركيز على قضايا الأمن والاقتصاد في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
وبحسب تقرير لوكالة الأنباء بلومبيرج فإن المحادثات مع المسئولين المصريين سيعقبها السفر للدوحة لعقد اجتماع مع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها السعودية للتاكيد على موضوع أمن المنطقة بعد الاتفاق النووي الايراني.
كما سيلتقي كيري في الدوحة بنظيره الروسي سيرجي لافروف لمراجعة التزامات ايران وفق اتفاق ايران النووي فضلا عن امكانات مشاركة طهران في محادثات السلام في سوريا.
ومن المنتظر ان ينطلق الاحد مؤتمر الحوار الاستراتيجي الامريكي المصري لاول مرة منذ ديسمبر 2009 حيث ساد التوتر والخلافات بين نظام مبارك ووشانطن قبل الاطاحة به في ثورة 25 يناير 2011 ، وفترة حكم الاخوان المسلمين قبل ان يتم الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في انقلاب 2013 الذى قاده الرئيس الحالي عب الفتاح السيسي ابان توليه منصب وزير الدفاع، وما تبع توليه الرئاسة من حملات قمع ضد الاخوان المسلمين والحريات المدنية على حد وصف وكالة بلومبيرج.
وفي خطاب موقع من 11 محلل متخصص في الشرق الاوسط ارسلوه لوزير الخارجية الامريكية حذروا فيه من أن الحكومة المصرية سوف تستغل زيارته للقاهرة للترويج على انها تاييد من واشنطن لسياسات القمع الحالية التي تغذى التطرف في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.