300 مليون جنيه استثمارات المشروع وألف طن إنتاجه المستهدف
1500 تمساح يأكلون أسماك بحيرة ناصر ونقلهم يخل بالتوازن البيئى
غياب التنسيق بين “الرى” و”الثروة السمكية” وراء نفوق أسماك الأقفاص
78 مليون جنيه لتطوير بحيرة البردويل وزيادة إنتاجها إلى 1600 طن العام المقبل
غياب التنسيق بين “الرى” و”الثروة السمكية” وراء نفوق أسماك الأقفاص
78 مليون جنيه لتطوير بحيرة البردويل وزيادة إنتاجها إلى 1600 طن العام المقبل
تتعاون هيئة الثروة السمكية مع شركة جربى السعودية لتفريخ أسماك التونة ذات “الزعنفة الزرقاء” لأول مرة فى باستثمارات 300 مليون جنيه وتستهدف إنتاج ألف طن من أسماك التونة بحلول شهر سبتمبر 2016.
قال خالد الحسنى رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية إن الهيئة تتعاون مع الشركة الوطنية للثروة السمكية لتطوير بحيرة البردويل بتكلفة 78 مليون جنيه وتطهير “البواغيز”ورفع كفاءة صالات الفرز وإنشاء صالة تصدير ومصانع ثلج.
أضاف لـ”البورصة” أنه سيتم تحديد الحرف القانونية للصيد بالبحيرة وإلغاء الحرف المؤثرة على نمو الزريعة مثل “الجر” التى يمارسها البعض لاصطياد سمك الجمبرى.
أوضح الحسنى أن تطهير “البردويل” يهدف إلى إعداة التوازن الطبيعى للبحيرة بعد عمليات الصيد الجائر خلال الفترة الماضية وتراجع إنتاجها من الأسماك إلى 150 طن سنويًا وتستهدف الهيئة زيادتها إلى 1600 طن خلال 2016 وخاصة من أسماك القروص واللوت والوقار.
أشار إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا فى إنتاج السمك البورى و أكبر منتج للأسماك فى القارة الأفريقية بينما تحتل المرتبة الثامنة فى إنتاج الأسماك عالميًا.
وقال الحسنى إن غياب الرقابة على الأقفاص السمكية وانعدام التنسيق بين وزارة الرى وهيئة الثروة السمكية أدى إلى النفوق المتكررلأسماك الأقفاص بنهر النيل وتابع “يجب إسناد الإشراف على الأقفاص إلى هيئة الثروة السمكية بدلًا من وزارة الرى”.
أضاف أن بعض القائمين على تغذية الأسماك فى الأقفاص يقدمون طعام غير مناسب مثل الدواجن النافقة بجانب عجزهم عن تحديد الأماكن الصحيحة بنهر النيل لوضع الأقفاص ما ينعكس على أسعارها كما ظهر مع ارتفاع أسعار الأسماك مؤخرًا.
وأوضح رئيس هيئة الثروة السمكية أن بحيرة ناصر تحتوى على 15 ألف تمساح منهم 1500 تمساح فقط قابل للتزاوج, وهو النوع الذى يشكل خطرًا حقيقيًا على الأسماك والصيادين عكس التصور الخاطئ حول تهديد التماسيح لإنتاج البحيرة من الأسماك.
وذكر ان التماسيح لن تنقل من البحيرة لعدم الإضرار بالتوازن البيئى لأن التمساح لا يأكل سوى 3 مرات أسبوعيًا, بالاضافة إلى عدم تناوله للطعام خلال فصل الشتاء لتنظيم الحرارة لذا لاتسبب ضررا يستدعى نقلها من البحيرة.
وقال الحسنى إن الهيئة تعمل على تطوير 3 مفرخات سمكية التابعة للهيئة العامة لمشروعات التعمير وإلقاء 11 مليون زريعة في أماكن المراعى الخاضعة لـ”الأخوار” ببحيرة ناصر حيث تم إطلاقها بعد وصولها للأحجام التسويقية المحددة بـ200 جرام للسمكة.
أضاف أن عمليات التطوير حققت 5 آلاف طن زيادة فى إنتاج البحيرة من الأسماك لتنتج 19.6 ألف طن خلال عام 2014 مقابل 14.7 ألف طن فى 2013 بجانب تراجع عمليات التهريب والصيد الجائر.
أوضح أن إحدى الشركات الصينية بدأت الاستثمار فى مجال الاستزراع السمكى والخدمات اللوجيستية ببركة غليون فى محافظة كفر الشيخ لإنتاج 67 ألف طن من أسماك “الدنيس والقروص والعائلة البورية والبحريات” باستثمارات بلغت 576 مليون جنيه.
أشار إلى أن الشركة العربية القابضة لاستغلال المصايد البحرية بجميع الدول العربية ستعقد جمعيتها العمومية خلال شهر نوفمبر المقبل بعد توليه رئاسة مجلس إدارتها واختيار مصر مقرًا للشركة.