وأضاف الرفاعى لـ”البورصة” أن البنك يسعى لتخفيض محفظة استثماراته بالدين الحكومى لصالح التوسع فى تمويل المشروعات المطروحة وتنمية محور قناة السويس، مشيرا إلى أن البحث عن فرص التمويل على رأس أولويات البنك الأهلى الذى قطع شوطا كبيرا فى إعادة الهيكلة خلال الستة أعوام الماضية.
وصعدت أرباح أكبر البنوك المصرية من 385 مليون جنيه عام 2008 لتصل إلى 3، 7 مليار جنيه بنهاية يونيو 2014 .
وتبعا للرفاعي، فإن أرباح البنك الأهلي المصري قبل المراجعة والتدقيق تتجاوز 4 مليارات جنيه بنهاية العام المالي الماضي مقابل 3.7 مليار جنيه عن العام المالي السابق، مشيرا إلى أنه يجري حاليا مراجعة القوائم المالية عن العام المالي 2014 – 2015 لتدقيق الجهاز المركزي للمحاسبات.
وإرتفع رأسمال البنك الأهلى خلال السبع أعوام الماضيه بشكل متوالى من 2، 2 مليار جنيه بنهاية 2008 إلى 15 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2014، كما زادت حقوق الملكية من 7مليارات إلى 25، 2 مليار جنيه فى يونيو 2014 .
على مستوى الودائع فقد قفزت إلى 393 مليار بنهاية يونيو 2014 مقابل 173 مليار جنيه فى عام 2008، بينما صعدت القروض 58 مليار لتسجل 142 مليار بنهاية فبراير الماضى مقابل 84 مليار جنيه فى 2008، كما قفزت الضرائب المدفوعة للدولة من 81 مليون عام 2008 إلى 4، 617 مليار جنيه فى يونيو 2014، وانخفضت محفظة القروض غير المنتظمة إلى 6، 5 مليار مقابل 23 مليار جنيه.