تستعيد المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للبترول فى الاوبك ببطء حصتها في الاسواق العالمية عقب قرارها العام الماضى بالتخلى عن دعم الأسعار، ولكن مازال لديها طريق طويل لتقطعه إذا ارادت العودة إلى أعلى المستويات التى شهدتها في الماضي.
وتدافع المملكة بكل قوة عن حصتها في السوق مقابل الإمدادات المتنافسة، بدلا من خفض الانتاج لدعم الاسعار كما كان الحال لعدة سنوات.
وذكرت رويترز انه يتم حاليا تداول البترول دون 50 دولاراً للبرميل، أي أقل من نصف مستواه في يونيو 2014.
وأشار مسئولون في منظمة أوبك إلى أن النمو القوى في الطلب العالمي على البترول منذ التحول السياسي وتباطؤ النمو في المعروض من خارج أوبك دفع صادرات البترول الخام من السعودية إلى الارتفاع من أدنى مستوى 2014.
وتشير الارقام الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى ان الصادرات السعودية إلى كبار المستهلكين في آسيا وأوروبا وصلت إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات.
وفقا لتحليل رويترز لبيانات السعودية على الصادرات والإنتاج، واستخدام تقديرات وكالة الطاقة الدولية من الطلب على المنتجات العالم، فقد بلغت صادرات الخام السعودية إلى نحو 8.1% من السوق العالمية منذ نوفمبر الماضى.