استيراد 5 ملايين لمبة «ليد» خلال 2015.. و90% زيادة فى الإقبال على اللمبات الموفرة
تراجع واردات الشركة بنسبة 20% بعد ارتفاع سعر صرف الدولار
تستهدف شركة فينوس لإنتاج الأدوات الكهربائية مضاعفة حجم مبيعاتها لتصل إلى 24 مليون جنيه خلال العام المقبل، مقابل 12 مليون جنيه فى 2015 من خلال إقامة 3 خطوط إنتاج جديدة باستثمارات 12 مليون جنيه.
قال ماجد أحمد رئيس مجلس إدارة «فينوس» ورئيس شعبة الأدوات الكهربائية باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع سعر صرف الدولار أدى لانخفاض حجم واردات الشركة بنسبة 20% خلال العام الجارى مقارنة بـ2014.
وطالب بسرعة الإفراج عن الشحنات المستوردة من المواد الكيميائية المستخدمة فى الإنتاج والتصنيع، وتقليص المدة إلى أسبوع واحد بدلاً من شهرين، وهى الفترة التى اعتبرها مناسبة لإنهاء فحص القوات المسلحة للمواد المستوردة.
وأكد أحمد على تأييده لفحص القوات المسلحة للسلع الكيميائية المستوردة بشرط عدم استغراق الفحص لفترة طويلة، نظرًا لأن طول المدة يؤدى لإجبار المستوردين على استيراد كميات أكبر من حاجتهم وتخزينها تحسبًا لتعطل الشحنات التالية وتوقف الإنتاج.
واعتبر رئيس شعبة الادوات الكهربائية أن الاتجاه لرفع الجمارك على واردات الأجهزة الكهربائية أمر غير مدروس.
وأضاف «أى زيادة فى الأعباء يتحملها المستهلك فى النهاية، كما أن المستورد يلجأ إلى فتح مصانع غير مرخصة لتجنب الرسوم المفروضة على المنتجات تامة الصنع».
وقدر عدد الشركات العاملة بالقطاع وتقوم بطرح منتجات غير مطابقة للمواصفات بنحو ألف شركة، نظرًا لاعتمادها على استيراد 90% من مدخلات الإنتاج من الصين.
أشار أحمد إلى أن المصانع التى تعمل بأحدث التقنيات تقدر بنحو 50 شركة فقط، وتقدم منتجات عالية الجودة ومطابقة للمواصفات.
وقال إن ارتفاع التعريفة الجمركية على الأدوات الكهربائية تامة الصنع والتى تصل إلى 35%، دفع العديد من المستوردين الى إنشاء مصانع للتجميع، نظرًا لانخفاض التعريفة الجمركية للمكونات والتى لا تتجاوز 5%.
واعتبر أحمد أن هذا التوجه خطير نظرًا لأن المستورد يتعاقد على مكونات رديئة ولا يهتم بمستوى الجودة ويستهدف تحقيق أعلى عائد من الربح فقط، دون النظر للأضرار الناتجة عن استخدام مكونات غير مطابقة للمواصفات.
أكد على أن السوق المحلى قادر على استيعاب الكثير من الاستثمارات الجديدة، مشيرًا إلى أن الحصة السوقية للمنتجات المصنعة محليًا لا تتجاوز 30% بينما تستحوذ الواردات ومصانع التجميع على 70% من السوق.
وأضاف أن الصين تستحوذ على 90% من الواردات سواء كانت مكونات أو منتجات تامة الصنع، والسوق المصرى يعد من أهم أسواق المنتجات غير المطابقة للمواصفات الصينية نظرًا لأن جميع الدول تطبق معايير ومواصفات قياسية صارمة لمنع دخول منتجات رديئة.
وطالب بزيادة التعريفة الجمركية على اللمبات الموفرة المجمعة محليًا وليس المصنعة محليًا، لحماية الصناعة المحلية.
وقال أحمد إن شركة فينوس استوردت 5 ملايين لمبة «ليد» خلال العام الجارى مقابل 100 ألف لمبة العام الماضى، حيث ارتفع الإقبال على شرائها بنسبة 90%.
أضاف أن زيادة الإقبال يرجع لانخفاض أسعارها للنصف لتتراوح من 15 إلى 25 جنيهًا مقابل 40 جنيهًا خلال 2014.
وأوضح أن عدد العاملين بـ«فينوس» يقدر بنحو 850 عاملاً و250 موظفًا والشركة تحتاج لمزيد من العاملين سواء المؤهلات العليا أو الدبلومات الفنية.