حمدى: مصر وروسيا تحققان خسائر بسبب وقف الرحلات بين البلدين
عريان: ضغط العاملين بالسياحة الروسية والتزام مصر بقواعد أمن المطارات وراء عودة الرحلات
بلبع: زيادة معدل تكرار الزيارة ميزة إضافية للسياحة الروسية
يأمل العاملون بالسياحة عودة الرحلات الروسية لمصر قبل نهاية العام الجارى لزيادة الاشغالات بالفنادق خلال أعياد الكريسماس.
وقالوا إن عودة الرحلات الروسية وحده سيرفع الاشغالات بنسب تترواح بين 30 إلى 40% بحد أدنى.
وكان موقع «أورا» الإخبارى الروسى نشر تقريرا بعنوان «هدية رأس السنة.. العودة لمصر»، ذكر فيه أن مصر وروسيا تعملان جنبا إلى جنب لدراسة إمكانية استئناف الرحلات الجوية قبيل نهاية العام الجارى 2015.
وقال اللواء أحمد حمدى نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة إن الهيئة تجرى مباحثات مع الجانب الروسى لكن عودة الرحلات يحتاج لقرار سياسى وليس سياحيا.
وأضاف حمدى أن هناك 15 الف سائح روسى مقيم بصفة دائمة بالغردقة حتى الوقت الحالى.
وبحسب حمدى فإن مصر ورسيا تحققان خسائر بسبب وقف الرحلات بين البلدين مضيفا أن مصر يفد اليها شهريا 250 الف سائح روسى.
وقال إن عودة السياحة الروسية ستؤدى إلى زيادة الإشغالات بنسبة 30% بحد أدنى بشرم الشيخ ومرسى علم والغردقة، وهى نسبة السياحة الروسية فى مصر.
وذكر أن الهيئة تعمل فى الوقت الحالى لتأهيل أسواق كبرى للسياحة، موضحا أن السوق العربي مؤهل بشكل كبير لأن يكون سوقا سياحيا رئيسيا لمصر، ومن المقرر أن يظهر ذلك بداية من النصف الثانى من ديسمبر الحالى حتى منتصف فبراير المقبل.
وقال ناجى عريان عضو غرفة الفنادق المصرية إن الشركات الروسية تضغط على حكوماتها من أجل عودة الرحلات مجددا.
إلى جانب التزام مصر بتوفير الأمن بالمطارات وتأكيد الوفود الروسية والألمانية والإنجليزية على ذلك.
توقع وصول الإشغالات خلال يناير المقبل إلى 85% بشرم الشيخ إذا نفذت روسيا الاتفاقية وطمأنت رعاياها بتوافر الأمن فى مصر.
وقال أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال إنه حال صدور قرار روسى بعودة الرحلات سيزيد الإشغالات بنسبة تتراوح بين 30 و40% بجميع مناطق الجمهورية، بما سيؤدى إلى أن دولا أخرى سترفع الحظر.
وأوضح أن الميزة فى السياحة الروسية هى زيادة معدل الزيارات، لافتا إلى أن السياح يقومون بتكرار الزيارة مرتين أو 3 مرات سنويا.