استقرت معدلات الزيارات لمنطقة الأهرامات الأثرية على مدار اليومين الماضيين رغم حادث الاعتداء على فندق الأهرامات الثلاثة.
وقال رضا عبدالحليم كبير مفتشى منطقة أهرامات الجيزة الأثرية، إن معدلات التوافد السياحى للمنطقة ثابتة ولم تلغ أى شركات سياحة برامجها السياحية الخاصة بزيارة المنطقة.
أضاف أن المنظومة التأمينية لمنطقة الأهرامات الأثرية تسير بشكل طبيعى فى الوقت الحالى، ويبلغ متوسط الأعداد اليومية الزائرة لمنطقة الأهرامات نحو 10 آلاف زائر.
ووفقاً لآخر إحصائية صادرة من المنطقة الأثرية، فإن إجمالى عدد زائرى منطقة الأهرامات خلال نوفمبر الماضى بلغ 119 ألف زائر.
وقال أحد مسئولى الحجوزات بمنتجع «بيراميدز بارك» الهرم، إن نسب الإشغال بالفندق عند أدنى مستوياتها نتيجة الأحداث المتلاحقة التى ضربت القطاع السياحى فى الفترة الأخيرة، إذ لا تتجاوز المعدلات 15%.
وتوقع أن تشهد الإشغالات بفنادق المنطقة المزيد من التراجع عقب الحادث الأخير الذى استهدف أتوبيساً سياحياًًَ بشارع الهرم.
قال محمد مروان مدير مبيعات فندق «ثرى بيرامدز» بالهرم أحد الفنادق التابعة لمجموعة بارسيلو الإسبانية، إن الأوضاع مستقرة ولا يوجد إلغاءات فى الحجوزات على خلفية حادث استهداف أتوبيس سياحى أمام الفندق الخميس الماضى.
وأضاف مروان لـ«البورصة»، أن نسب الإشغال بالفندق تبلغ 60%، وتشكل الجنسيات الصينية والفلبينية واليابانية والعرب النسبة الأكبر من الوفود القادمة لمنطقة الهرم.
وتابع أن الحادث تم السيطرة عليه سريعاً من قبل قوات الأمن وشرطة السياحة والآثار، ولا توجد إصابات لأى من السياح أو تلفيات بالفندق سوى تحطم نافذة زجاجية وتم تغييرها على الفور.
وقال إن الفوج السياحى الوافد للفندق، كان قد زار منطقة الأهرامات الأثرية صباح يوم الحادث وواصل قضاء إجازته المحددة متجهاً بعد ذلك إلى الأقصر وأسوان.
وأوضح اللواء مجدى العايدى وكيل شرطة السياحة والآثار بمنطقة الهرم سابقاً، إن هناك بعض الثغرات الأمنية قد يستغلها مثيرو الشغب فى تنفيذ عمليات إرهابية.
وأوضح أن تلك الثغرات تنتج من خلال إهمال أو عدم تطبيق جميع الإجراءات الأمنية بشكل محكم، منوهاً على دور الدولة فى بذل جهود واضحة للنهوض بالعملية التأمينية على مستوى الجمهورية.
ونصح جميع المنشآت الفندقية باتخاذ جميع الاحتياطات الأمنية دون تهاون، التى تشمل تركيب كاميرات المراقبة وأجهزة الكشف عن المعادن، فضلا عن التنسيق الدائم مع وزارة الداخلية وأفراد شرطة السياحة والآثار.