شهدت الإسكندرية خلال اليومين الماضيين موجة من الطقس السيئ، بسبب زيادة قوة الرياح واستمرار هطول الامطار ضمن نوات الغطاس والتى تستمر لثلاثة ايام تصحبها رياح غربية ممطرة.
وزادت سرعة الرياح المحملة بالاتربة والتى ضربت معظم مناطق الاسكندرية والساحل الشمالى تبعها هطول مستمر للامطار استمر منذ الاثنين الماضى وحتى الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وقررت هيئة ميناء الاسكندرية غلق البوغاز بميناءى الاسكندرية والدخيلة امام حركة الملاحة بسبب سوء الاحوال الجوية وزيادة سرعة الرياح حرصا على حركة الملاحة البحرية ومنع تخبط السفن على الارصفة.
وشهدت الطرق والمحاور الرئيسية سيولة مرورية فى معظم المناطق وضاعفت الادارة العامة للمرور الاسكندرية من تواجدها بالافراد والسيارات لخلق سيولة مرورية ومنع تكدس السيارات والتأكد من سلامة السير بسبب ضعف الرؤية.
وقال اللواء عصمت الاشقر مدير الادارة العامة للمرور بالاسكندرية، ان الادارة دفعت بمزيد من افرادها لمواجه الطقس السيئ خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن جميع المحاور المرورية مغطاة بالكامل للتسهيل على المواطنين فى الوصول الى وجهتهم، بالاضافة الى التدخل السريع فى حال تعرض محور مرورى لتكدس.
واضاف ان الادارة على تواصل مستمر مع غرفة عمليات محافظة الاسكندرية وغرفة عمليات مديرية الامن للتدخل فى حال تراكم للمياه يعيق الحركة المرورية.
وقال اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، ان الشركة دفعت بأكثر من 20 سيارة لسحب المياه فى عدد من الاماكن التى تراكمت فيها بعد هطول الامطار فى الساعات الاولى من صباح اليوم، واضاف ان الشركة وضعت خطة لمواجهة كافة الاضرار التى قد تنتج عن هطول الامطار طوال فصل الشتاء تجنبا لغرق الاسكندرية مرة اخرى.
وتابع: ان هناك تنسيقا مستمرا مع كافة هيئات ومديريات المحافظة للتدخل السريع فى حال تواجد أى مخاطر أو تراكم للمياه لرصدها وتحريك السيارات التابعة للشركة لسرعة سحبها.
وإثر الطقس السيئ على حالة الاسواق بالمحافظة والتى اصابها الركود بسبب التزام المواطنين لمنازلهم لسوء الاحوال الجوية.
وقال محمد ابو رضوى، بائع خضار بسوق المنشية، ان السوق عادة ما يشهد حالة من الركود فى الشتاء وخاصة مع هطول الامطار بسبب عدم رغبة المواطنين فى ترك منازلهم والنزول لشراء احتياجتهم بخلاف المشاكل التى يعانى منها النقل فى تلك الاجواء.
وتابع ان اسعار الخضار فى حالة ثبات للاسعار بسبب موسم الزراعات الجديدة بخلاف توقف العديد من التجار عن التصدير الى « ليبيا» باسعار مرتفعة على حساب السوق المحلى بسبب فرق العملة وهو ما ادى الى تحسن حالة السوق وتوافر الخضر والفاكهة.