واصلت البورصات العالمية صعودها أمس بعد أن سقطت لادنى مستوى لها منذ عامين ونصف العام.
وجاءت هذه الانتعاشة بفضل توقعات تمديد البنوك المركزية الكبرى لخطط التحفيز الاقتصادي لمواجهة تراجع اسواق المال في وقت تحسن فيه اداء سوق البترول والعملات المحلية للبلدان الناشئة التي اهتزت بشدة في الاسابيع الاخيرة.
واتجهت الاسواق الاوروبية الي افضل اسبوع لها منذ شهرين تقريبا بعد اعلان محافظ البنك المركزي الاوروبي ماريو دراجي ان خطة دعم للاقتصاد في منطقة اليورو ستصل الاسواق بحلول مارس المقبل.
وخسرت اسواق الاسهم الاوروبية نحو 7.8 تريليون دولار من قيمتها في اقل من 3 اسابيع منذ مطلع العام الجاري بسبب انهيار السوق الصينية وتراجع اسعار البترول لمستويات لم تحدث منذ 2003.
وبحسب وكالة بلومبرج فقد ارتفع مؤشر ستوكس الاوروبي لاكبر 600 شركة اوروبية 2.9% كما صعد مؤشر الاسواق الناشئة 3% بعد ان سجل ادنى مستوى له منذ 2009 امس الخميس.
وقفز مؤشر هانج سانج الرئيس في بورصة هونج كونج 3.4%
وقال دراجي في تصريحات صحفية امس إنه لا يوجد سقف محدد سيتوقف عنده مسئولو البنك المركزي الاوروبي لدعم الاقتصاد للحفاظ على مؤشر التضخم دون مستوى ال2% المستهدف.
وساهت تصريحات المسئولين الاوربيين في تخفيف مشاعر القلق ازاء المخاطر المحدقة بالمستثمرين في اوروبا خصوصا منطقة اليورو وهو ما انعكس على ثقة المستثمر وبالتالي ظهر الاداء الايجابي للبورصات الاوروبية العالمية.