عرض تامر ابو بكر رئيس غرفة البترول والثروة المعدنية باتحاد الصناعات لفرص الاستثمار المتاحة بقطاع البترول والطاقة بمصر والتي تزيد قيمتها عن 56 مليار دولار للسنوات الخمس المقبلة منها نحو 25 مليار دولار في مجالات تنمية الحقول المكتشفة ونحو 12 مليارا في البحث والاستكشاف و6 مليارات في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء و4 مليارات لتحديث وتطوير محطات الكهرباء المصرية والتي تعمل حاليا بنظام الدورة البسيطة وتستهدف مصر تحويلها الي نظام الدورة المركبة الاكثر كفاءة في انتاج الكهرباء.
وقال – خلال منتدي الاعمال المصري الروسي الذي افتتح اعماله اليوم – ان الفرص تشمل ايضا 6 مليارات دولار بقطاع البتروكيماويات ومثلها لتحديث معامل التكرير المصرية، لافتا الي ان شبكات الغاز الطبيعي مكتملة بمنطقة قناة السويس ما يسمح للمشروعات الجديدة المنتظر اقامتها بالمنطقة الاقتصادية من العمل من غدا.
من جانبه قال ممدوح بدر الدين رئيس شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغف التجارية ان وزارة الاسكان اعتمدت نحو 24 مليار جنيه لمشروعات البنية التحتية للعام المالي الحالي ، كما تدرس الوزارة حاليا تعديل لائحة الاسكان لتسهيل اجراءات اصدار تراخيص البناء والتشييد كما تم تغيير طريقة طرح الاراضي لمشروعات الاسكان من اسلوب المزايدات الي الطرح بسعر ثابت مما يشجع علي الاستثمار العقاري.
ودعا بدر الدين, وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط, مجتمع الاعمال الروسي للمشاركة بمشروعات الاستثمار العقاري المصرية التي تتميز بربحية عالية وتكلفة منخفضة مقارنة باسواق دول الجوار.
وكشفت مني زوبع نائب رئيس هيئة الاستثمار عن احتلال روسيا المرتبة 46 بقائمة اكبر الدول المستثمرة بمصر وهو المركز المنتظر تحسنه في ظل تنامي علاقات التعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا.
وقالت إن مصر تامل في الاستفادة من الخبرة الروسية في تحسين ترتيبها في مؤشرات التنافسية العالمية حيث قفز ترتيب روسيا من المركز 123 عالميا في عام 2011 الي المركز 51 حاليا كما ان روسيا تحتل المركز الثامن عالميا في تسجيل الممتلكات والخامس عالميا في انفاذ العقود.
وكشفت عن إعداد وزارة الاستثمار لمشروع اتفاق توأمة مع الجانب الروسي للاستفادة من خبرات روسيا في تطوير بيئة الاستثمار الي جانب التعاون بين الجانبين في مجالات بناء السفن وتطوير السكك الحديدية والطرق والطاقة النووية والمتجددة.
من جانبه دعا الهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية الجانب الروسي للاسراع في رفع حظر السفر للمطارات المصرية لاستعادة الحركة السياحية الوافدة من روسيا للمقاصد المصرية لمعدلاتها الطبيعية قبل ازمة حادث الطائرة الروسية بسيناء، لافتا الي ان تاريخ الرحلات السياحية بين مصر وروسيا تعود للخمسينات، وبلغت زروتها عام 2015 بتسجيل 3 ملايين سائح روسي ما يعادل 30% من اجمالي السياحة الوافدة لمصر.
وكشف طارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية عن تاسيس شركة باسم الريف المصري لتولي ادارة مشروع استصلاح 5ر1 مليون فدان بجانب العمل علي زيادة المساحة المؤهولة بالسكان من 6% حاليا الي 20% من خلال مشروعات تنموية متكاملة بمختلف القطاعات الاقتصادية.
وقال ان استصلاح 5ر1 مليون فدان سيزيد امكانيات مصر لتصدير حاصلات زراعية وسلع غذائية بصورة كبيرة حيث تمتلك مصر بالفعل فائض كبير من المواد الغذائية والحاصلات الزراعية والتي يبلغ صادراتهما 30 مليار جنيه سنويا.
ودعا توفيق الي الاهتمام بمشكلتي عدم وجود اتفاقيات بمع الحجر الزراعي الروسي بما يسمح بسهولة دخول صادرات مصر من الحاصلات الزراعية الي جانب ايجاد وسائل شحن سريعة تربط البلدين بما يضمن وصول منتجاتنا الغذائية بسرعة للسوق الروسية العملاقة.
وقال ان القيادة السياسية بالبلدين حريصة علي تذليل جميع عقبات نمو التجارة والاستثمارات بين البلدين كما تشهد مصر ثورة تشريعية في المجال الاقتصادي.