“على”: نحتاج 30 ألف متر مربع لتصنيع مكونات المحطات عبر 5 خطوط إنتاج
الشركة تتحمل 15% من التكلفة.. وتدرس طرح 49% من الأسهم للاكتتاب العام
زيادة رأسمال الشركة لـ250 مليون جنيه خلال 5 سنوات
مفاوضات لإنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 6 ميجاوات
إطلاق معرض لبيع أجهزة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية خلال أسابيع
تعتزم شركة “أر جي إس” تدشين مجمع للصناعات الشمسية بتكلفة 125 مليون جنيه.
ويجرى حالياً التفاوض مع هيئة التنمية الصناعية لتوفير 30 ألف متر مربع لإنشاء المجمع، المخصص لإنتاج السخانات الشمسية وجزء من القطع الخارجية التى سيتم تركيبها فى الأجهزة المنزلية.
قال محمد على، رئيس مجلس إدارة “أر جى أس”، إن الشركة تحتاج لنحو 15 ألف متر مربع فى المرحلة الأولى لتجميع السخانات الشمسية ، عبر خطى إنتاج، باستثمارات تبلغ 50 مليون جنيه.
كما ستحتاج إلى 15 الف متر فى المرحلة الثانية التى ستضم تصنيع مكونات المحطات وإنشاء 3خطوط إنتاج مختلفة، باستثمارات 75 مليون جنيه.
وتم إسناد دراسة جدوى مجمع الصناعات لمكتب “محمد عبدالله” للاستشارات الهندسية، وتتضمن الدراسة فى المرحلة الأولى، إنشاء خط إنتاج للسخانات الشمسية بطاقة 1000 سخان فى الشهر، وخط لأجهزة التكييف باقة 1500 جهاز شهرياً.
ووفقاً لرئيس شركة أر جى إس، سيحتاج المصنع إلى 200 موظف وعامل، وسيجرى إمداده بأحدث الآلات والماكينات، وستتولى الشركة تدريب العمالة 3 أشهر.
وقال على، إن الشركة اتفقت مبدئياً مع “بنك مصر” على تمويل المجمع، الذى سيجرى إنشاؤه من خلال شركة مساهمة، وستكون”أر جي أس” مؤسساً ومساهماً تتحمل من التكلفة بين 10 و15% من القيمة الإجمالية للمجمع، والباقى من المساهمين والبنوك.
كما تدرس الشركة طرح المشروع للاكتتاب العام بنسبة 49%.
أوضح على، أن شركته تقدمت بطلب إلى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للحصول على رخصة لتدشين مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرات من 1 إلى 20 ميجاوات، وانتهت من تنفيذ مشروعات بقدرة 600 كيلووات دون شهادة، لأنها لا تبيع الطاقة المنتجة للحكومة.
وأشار إلى أن “أر جى إس” تقدم تسهيلات للعملاء فى العديد من مشروعات الطاقة الشمسية الصغيرة بالمجال الزراعى، إذ تم تنفيذ 20 مشروعاً بالتقسيط على 12 شهراً، بنظام 50% مقدم التعاقد من القيمة الإجمالية للمشروع، والنسبة المتبقية تقسط على 12 شهراً.
أضاف أن “أرجى أس” لا تستطيع الدخول فى مشروعات كبرى، نظراً لعدم قدرتها على توفير الدولار، وشركائهم فى الخارج لديهم استعداد للدخول فى أى مشروع.
وقال إن حل الأزمة يكمن فى توفير البنوك للدولار للمجالات المهمة، خصوصاً أن الطاقة تعتبر أمناً قومياً، ولا يجب التعامل معها كالتعامل مع باقى المنتجات.
ووصف قانون تعريفة الطاقة المتجددة بأنه “غير مدروس”، لأنه حدد سعر الشريحة المنزلية بنحو 84 قرشاً للكيلووات، رغم أن تكلفة الاستهلاك المنزلى بعد 3 سنوات ستقدر بنحو 81 قرشاً، وبالتالى التعريفة الحالية ليست سعراً عادلاً، ولا تشجع على الاستثمار.
وأضاف أن الشركة تفكر فى الاستثمار فى السودان والمغرب والسعودية والإمارات، لأن هذه الأسواق جاذبة، وتتمتع بالاستقرار وارتفاع القدرة الشرائية للمواطن.
قال على، إن الشركة بصدد إطلاق معرض لبيع أجهزة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية داخل النادى الأهلى فرع مدينة نصر، ومن ضمنها أجهزة تكييف، وثلاجات، وغسالات نصف أوتوماتيك، وبوتجازات، ومراوح، وسخانات.
وسكون المعرض بمثابة الانطلاقة لنشر الوعى والثقافة لاستخدام أنظمة الطاقة الشمسية وتجربة عينات من الأجهزة أمام المواطنين، مع إمكانية إبرام تعاقدات داخل المعرض.
وتفاوض “أر جى أس”، بنك مصر، ليكون الجهة الممولة للتقسيط على 5 سنوات، بمقدم يتراوح بين 25 و30% وبدون مقدم حسب حالة العميل.
وتعمل “أر جى أس” فى السوق المصرى منذ عام 2008، ونفذت مشروعات نظم كهربائية وشبكات توزيع وأنظمة الحماية وشبكات الجهد المتوسط وأنظمة محولات، خاصة بالمدن.
وبدأت الشركة فى 2012، العمل فى مجال الطاقة الشمسية من خلال تقديم خدمات الدعم الفنى للعملاء الراغبين فى استخدام الطاقة الشمسية، واتجهت الشركة لتصنيع المنتجات خارج مصر وعرضها فى السوق المحلى.
ويبلغ إجمالى استثمارات الشركة 20 مليون جنيه ولديها خطة للوصول بالاستثمارات خلال 5 سنوات إلى 250 مليون جنيه، وتتعاون الشركة مع عدد من البنوك لتمويل مشروعاتها ومن ضمنهم “مصر” و”العربى الأفريقى”.
قال على، إن الشركة لم تكن قادرة على التوسع فى إنشاء مشروعات الطاقة الشمسية إلا بعد القرارات التى اتخذتها الدولة الخاصة بتحرير أسعار الطاقة، وقانون تعريفة بيع الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية للدولة.
وبدأت الشركة فى تغيير قاعدة الموردين الأساسيين، لأنها متمسكة بأسعار غير مناسبة، كما بدأت التعاقد مع مصنع فى الصين يقوم بتجميع المنتجات فى هيئة ألواح.
وأوضح أن الشركة تحصل على السلع من شركة “بوش”، وسيشهد مارس المقبل طرح أول منتج فى السوق من منتجات “بوش”، وهو عبارة عن ألواح مصنعة. ويتراوح سعر اللوح الشمسى قدرة 250 وات، بين 5950 و6200 جنيه.
وتعاقدت الشركة على إنشاء مشروعات طاقة شمسية صغيرة، من ضمنها تركيب محطة بقدرة 600 كيلووات بمصنع الوسام للأدوات الكهربائية فى الشرقية، كما تم الانتهاء من استبدال غلايات المياه للسخانات الشمسية داخل مؤسسة دمياط للدواجن بتكلفة 200 ألف جنيه.
وتتفاوض الشركة على تركيب انظمة شمسية بقدرة 6 ميجاوات وباستثمارات تقدر بنحو 28 مليون جنيه، مع عدد من الشركات العاملة فى مجالات السياحة والصناعة فى قطاع المنسوجات والأسمنت.
كما تتفاوض مع شركة “إعمار مصر للتنمية”، لتدشين محطات تعمل بالطاقة الشمسية فى مشروعات عقارية تنفذها “إعمار مصر للتنمية”.
وانتهت الشركة من الدراسات الخاصة بالمشروعات، وتستكمل حالياً المفاوضات مع “إعمار مصر” لتدشين أنظمة طاقة شمسية لتسخين المياه، وتوفير أجهزة تكييف تعمل بالطاقة الشمسية، وسيتم إتمام التعاقد خلال شهرين.
وأضاف على، أن “أر جى أس” تستهدف تركيب أنظمة طاقة شمسية فى 500 فيلا فى مشروع “مفيدا” الذى تطوره “إعمار” فى التجمع الخامس خلال العام الحالى، على أن تتم زيادتها فى المراحل التالية بتكلفة 50 مليون جنيه.
وتطور “إعمار مصر للتنمية”، 3 مشروعات كبرى فى مصر أولها “أب تاون كايرو” على هضبة المقطم، و”مفيدا” بالقاهرة الجديدة، و”مراسى” بالساحل الشمالى.
ووقعت الشركة تعاقدات على إنشاء محطات طاقة شمسية صغيرة لعدد من المصانع والقرى السياحية، ويتبقى فقط الاتفاق على الجوانب التمويلية للمشروع، خصوصاً أن البنوك لم توافق على تمويل محطات الطاقة الشمسية الصغيرة بتسهيلات ومزايا، أعلن عنها وزير الكهرباء منذ الإعلان عن تعريفة التغذية.