قال ديفيد ثورن مستشار أول وزير الخارجية الأمريكى إن المستثمرين الأمريكين لديهم اهتمام بالاستثمار فى منطقة قناة السويس، وطالب بتوجيه دعوة رسمية لهم لزيارة المنطقة لعرض الفرص الاستثمارية.
جاء ذلك خلال لقاء ثورون صباح اليوم مع أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وبحضور ويليان اينشتاين المستشار الاقتصادى للسفارة الأمريكية بالقاهرة، لبحث فرص استثمار الشركات الأمريكية فى منطقة قناة السويس فى إطار خطة الهيئة الاقتصادية للترويج والتسويق للمشروع.
وقال بيان صادر عن الهيئة اليوم إن اللقاء تضمن عدداً من الموضوعات المهمة حيث قام الدكتور درويش بعرض تقديمى عن المنطقة الاقتصادية التى تبلغ مساحتها 46 كم2 والموانئ الـ 6 التى تحتضنها المنطقة وتضيف إليها ميزة تنافسية بجانب موقعها الجغرافى.
وشرح درويش البنية التشريعية التى تجعل المنطقة جاذبة للاستثمارات لما تقدمه من إعفاءات وكثير من المميزات تساهم بشكل جدى فى جذب كثير من الاستثمارات العربية والعالمية.
وأضاف البيان أن اللقاء تضمن الحديث عن قناة السويس الجديدة هذا الإنجاز الذى سهل عملية التبادل التجارى الذى يمثل قيمة مضافة لمصر وللعالم.
وأبدى مستشار وزير الخارجية الأمريكى إعجابه بالمنطقة واهتمام المستثمرين الأمريكان بها وأنها منطقة واعدة تمثل أمل المستقبل للاقتصاد المصرى، وطالب بضرورة دعوة الشركات الأمريكية الكبرى وعرض سبل الاستثمار عليهم فى هذه المنطقة.
جدير بالذكر أن المنطقة المنطقة يديرها مجلس إدارة له سلطة الولاية وصلاحيات جميع الوزارات ووضع السياسات التى تنظم عمل الهيئة.
وأضاف البيان أن الهدف من اللقاء التأكيد على الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر وبحث المزيد من مجالات التعاون بين البلدين الداعمة للاقتصاد المصرى.