عانى بعض من أكبر وأشهر صناديق التحوط فى الولايات المتحدة الأمريكية مزيدا من الخسائر الحادة بعد الهزيمة التى لحقت بأسواق الأسهم والسلع العام الجارى، ما أثار احتمال سحب المستثمرين كثيرا من المال من هذه الصناعة.
وذكرت صحيفة «الفاينانشال تايمز» أن الرهانات الشائعة فى الأسهم والعملات والسلع جاءت بنتائج عكسية على عدد من صناديق التحوط العام الجارى، الأمر الذى أربك بعضا من كبار المستثمرين فى هذه الصناعة، مثل «بيل أكمان بيرشينج سكوير» و«ولارى روبنز» و«جلنفيو كابيتال» فى حين تضرر «كارل ايكان» بشدة من تعثر قطاع الطاقة.
واضطرب السوق فى أعقاب النتائج السيئة لكثير من صناديق التحوط خلال العام الماضى، الأمر الذى دفع مخاوف المديرين حول ارتفاع الاسترداد، وهى العملية التى كثّفت مزيدا من بيع الأصول مثل الأسهم.
وقال آدم الغارة، الرئيس التنفيذى لشركة «إيفانستون كابيتال مانجمنت» «لقد كانت فترة صعبة على المدى القصير بالنسبة لكثير من مديرى صناديق التحوط».
وأضاف آدم أن المستويات العالية من تقلبات السوق، وفى بعض الحالات السيولة، تسببت فى ابتعاد أسعار العديد من الأوراق المالية الفردية عن القيمة الأساسية.
وكان بيل أكمان واحدا من أكبر الخاسرين منذ بداية العام الجارى، حيث خسر صندوقه أكثر من 18.6%، فى 9 فبراير بعد انخفاضه 20.5% العام الماضى.
وسجل روبنز، مدير صندوق «جلنفيو كابيتال» خسائر قياسية بلغت أكثر من 13% فى يناير، فى الوقت الذى تراجع فيه صندوق «سينفيست مانجمنت» بنسبة 12.6% فى نفس الشهر، بعد تكبده خسائر قدرها 17% العام الماضى.
جاء ذلك فى الوقت الذى عانت فيه صناديق التحوط التى تركز على توقع اتجاه أسعار الفائدة والعملات واحدة من أكبر النكسات بعد ارتفاع الين اليابانى، بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكى منذ بداية العام الجارى.
واضطرب السوق فى أعقاب النتائج السيئة لكثير من صناديق التحوط خلال العام الماضى، الأمر الذى دفع مخاوف المديرين حول ارتفاع الاسترداد، وهى العملية التى كثّفت مزيدا من بيع الأصول مثل الأسهم.
وقال آدم الغارة، الرئيس التنفيذى لشركة «إيفانستون كابيتال مانجمنت» «لقد كانت فترة صعبة على المدى القصير بالنسبة لكثير من مديرى صناديق التحوط».
وأضاف آدم أن المستويات العالية من تقلبات السوق، وفى بعض الحالات السيولة، تسببت فى ابتعاد أسعار العديد من الأوراق المالية الفردية عن القيمة الأساسية.
وكان بيل أكمان واحدا من أكبر الخاسرين منذ بداية العام الجارى، حيث خسر صندوقه أكثر من 18.6%، فى 9 فبراير بعد انخفاضه 20.5% العام الماضى.
وسجل روبنز، مدير صندوق «جلنفيو كابيتال» خسائر قياسية بلغت أكثر من 13% فى يناير، فى الوقت الذى تراجع فيه صندوق «سينفيست مانجمنت» بنسبة 12.6% فى نفس الشهر، بعد تكبده خسائر قدرها 17% العام الماضى.
جاء ذلك فى الوقت الذى عانت فيه صناديق التحوط التى تركز على توقع اتجاه أسعار الفائدة والعملات واحدة من أكبر النكسات بعد ارتفاع الين اليابانى، بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكى منذ بداية العام الجارى.