تعتبر فترة الانتظار بالمطارات من أسوأ مراحل السفر، حيث تصيب الركاب بالملل والإرهاق، ونجحت بعض المطارات في عكس هذه النتيجة بجعل الانتظار تجربة أكثر إثارة من خلال إضافة أنشطة ترفيهية ممتعة كحديقة النباتات وبيت الفراشات في مطار “سنغافورة”.
لكن مطارات أخرى أخفقت في مواجهة المشكلة متجاهلة معاناة الركاب، وفي هذا الإطار رصدت “الإندبيندنت” المطارات التي تقدم أسوأ تجارب السفر في العالم اعتماداً على آراء “الطيارين” المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي “ريديت”.
1-لوس أنجلوس:
الدولة: الولايات المتحدة.
افتُتح المطار في عام 1930 ويعتبر سابع المطارات الأكثر ازدحاماً في العالم، ويعد مطعمه من أبرز معالمه حيث يرتفع بـ 21 متراً عن سطح الأرض مستوحياً تصميمه من المنشآت الفضائية، لكنه تعرض لانتقادات لاذعة من جانب الطيارين والركاب على السواء بسبب أعمال الإنشاءات المستمرة في جميع أنحاء المطار والفوضى التي تحدثها سيارات الأجرة في المكان، ووصفه البعض بأنه أسوأ مطار في الولايات المتحدة.
2-كاتماندو:
الدولة: نيبال.
يسمى أيضاً “تريبوفان الدولي” على غرار اسم والد ملك “نيبال” الحالي، وهو مطار صغير يقع أسفل وادي “كاتماندو” بعيداً عن مركز المدينة، ويشتكي الطيارون من ازدحام محطة الحافلات بالمطار والتي تعمل بنحو ستة أضعاف طاقتها القصوى، وكذلك من ضعف مستوى وسائل الراحة وإجراءات الأمن بالمطار.
3-شارل ديجول:
الدولة: فرنسا.
أُنشئ في عام 1974 ويعد ثاني أكثر مطارات أوروبا ازدحاماً بعد “هيثرو” في “لندن”، وشهد انتقادات واسعة لبطء الإجراءات وتكرار فقدان الأمتعة وضعف الإجراءات الأمنية، حيث اعترف أحد الأشخاص بتمرير كمية كبيرة من المنتجات المحظورة دون أدنى ملاحظة من موظفي الأمن بالمطار، وأوضح أحد الطيارين أن جميع المسافرين على رحلته وصلوا في إحدى المرات إلى باب الطائرة دون الحصول على تصريح الركوب.
4-نينوي أكوينو:
الدولة: الفلبين.
تأسس المطار في عام 1935، وتمت تسميته وفقاً لاسم السياسي الذي تعرض للاغتيال داخل المطار في عام 1983، وشهد العديد من الحرائق منذ نشأته، ويعاني من نظامه البالي وعدم مواكبته لتطورات العصر، ويزداد الأمر سوءاً عند مقارنته بالمطارات الآسيوية الأخرى التي أصبح العديد منها يحاكي القصور في فخامتها وجودة أدائها.
5-شيكاغو:
الدولة: الولايات المتحدة
تعرض المطار لانتقادات لاذعة بسبب ضعف استعداد مدرجاته للتقلبات الجوية، ففي بعض الأحيان ترتفع طبقات الجليد داخلها لـ 2.5 سنتيمتر، ويرى الطيارون أنه يحتاج لعملية إعادة تنظيم واسعة.
6-هيثرو:
المملكة المتحدة
انتزع المطار ردود فعل سلبية من الطيارين، وعلى الرغم من أنهم لم يبدوا أسبابا محددة لذلك فقد جاءت إجابات العديد منهم حاسمة عند طرح سؤال حول “أبشع المطارات في العالم”، حيث كان “هيثرو” الاختيار الفوري للكثير منهم، وتعرض مدرج “4” لأقوى الانتقادات رغم أعمال التطوير الواسعة التي خضع لها قبل افتتاحه في عام 1986 والتي تكلفت حينها 200 مليون جنيه إسترليني (282.1 مليون دولار بسعر الصرف الحالي).
7-سونان:
الدولة: كوريا الشمالية.
اشتكى الطيارون والركاب من سوء التنظيم حيث يتم استخدام نفس البوابات للدخول والخروج، وكذلك سوء خدمات الإنترنت لضعف اتصالها وانعزالها عن بقية أنحاء العالم، كما اشتكوا من عدم اللياقة في إجراءات التفتيش.
8-كونجونهاس:
الدولة: البرازيل.
يفضل الطيارون تفادي هذا المطار بسبب أحوال الطقس السيئة بالمنطقة الكائن بها، ويقع في إحدى المناطق المكتظة بالسكان لتعسر إنشائه بالمناطق الجبلية المحيطة، وفي عام 2007 تسببت الأرض الزلقة بالمدرج نتيجة الأمطار في انحراف طائرة عن مسارها واصطدامها بأحد المستودعات، وهو ما أدى لانفجارها ومصرع جميع ركابها بالإضافة لطاقم الطائرة.
وأضاف المطار نظما متطورة للصرف عقب هذه الكارثة المأسوية، ورغم ذلك آثرت السلطات إغلاق المطار بالكامل لمدة 6 ساعات في وقت سابق من الشهر الجاري عقب هطول الأمطار بغزارة.
9-لاجارديا:
الدولة: الولايات المتحدة.
يقع في مدينة “نيويورك”، واشتكى الطيارون من تقاطع ممرات الإقلاع والهبوط والتأخير المستمر في منح تصريحات ركوب الطائرة والإقلاع. كما اشتكوا من ضيق وتقادم الصالات، ويبدو أن المطار يحتاج لعمليات تطوير واسعة خاصة وقد مر على تأسيسه ما يقرب من ثمانين عاماً.
10-باخاراس:
الدولة: إسبانيا.
اسم المطار بالكامل هو “أدولفو سواريز مدريد باخاراس”، وتمت تسميته تبعاً لاسم أول رئيس وزراء إسباني، وهو أكثر المطارات ازدحاما في إسبانيا، ويشتكى رواده من ضيق وطول صالاته التي تضطرهم للسير على أقدامهم لبضعة كيلومترات، كما أن أسعار المطاعم وآلات البيع الإلكتروني مبالغ فيها، ويتسم المطار بصفة عامة بالفوضى وسوء التنظيم.
المصدر : ارقام