«موسى»: أزمة الغاز أثرت على مبيعات الشركة وتحتاج مليون متر مكعب سنوياً
1.5 مليون دولار لتركيب حساسات بمداخن المصنع
تستهدف شركة “المصرية للأسمدة” العودة إلى معدلات الإنتاج الطبيعية المقدرة بنحو 1.3 مليون طن سماد يوريا بنهاية العام الجارى، وضخ نحو 1.5 مليون دولار للحساسات الخاصة بالمداخن المتبقية للمصنع العام المقبل.
وقال المهندس حسن موسى، مدير عام السلامة والصحة البيئية بـ”المصرية للأسمدة”، إن الشركة تتواجد فى السوق المحلى منذ عام 2001، وأبرز المشاكل التى تواجه المصنع هى نقص الغاز الطبيعى.
أضاف أن الشركة تتواصل بشكل مستمر مع وزارة البيئة بشأن التوافق البيئى، وخفض التلوث الصناعى السائل.
تابع: إن الشركة تتوافق مع المعايير البيئية، وتنفق سنوياً نحو 2 مليون جنيه للتخلص الآمن من المخلفات الصناعية السائلة، وبشكل غير ضار بالبيئة.
أوضح مدير عام السلامة والصحة البيئية بالشركة، أن محافظة السويس تواجه مشكلة كبرى، وهى عدم وجود محطات معالجة للصرف الصناعى، الأمر الذى يمثل خطورة على المنطقة بشكل كامل.
توقع الكثير من الكوارث البيئية حال استمرار هذه الأزمة، مشدداً على ضرورة توجه الدولة نحو إنشاء المزيد من المحطات المعالجة فى السويس، خاصة مع تزايد الأحمال خلال الفترة المقبلة نتيجة حجم المشاريع الصناعية التى تقام بمنطقة قناة السويس.
وأوضح أن الشركة تستهدف إنتاج ما يقرب من مليون و300 ألف طن سماد يوريا خلال العام الجارى، مشيراً إلى أن الشركة لم تتمكن من الطاقة الإنتاجية المستهدفة العام الماضى، وأن نسبة الإنتاج لم تتجاوز الـ%20 فقط خلال 2015.
وأرجع السبب الأساسى فى تراجع الطاقة الإنتاجية، إلى أزمة الغاز التى يعانينها معظم المصانع.
ولفت إلى أن الشركة تصدر إنتاجها إلى العديد من دول العالم، أبرزها أمريكا، بالإضافة إلى توفير الحصة السوقية لوزارة الزراعة.
وقال مدير عام السلامة والصحة البيئية بالشركة، إن إجمالى احتياج «المصرية للأسمدة» من الغاز الطبيعى يقدر بنحو 700 مليون متر مكعب سنوياً، وتوفير الغاز للمصانع، ضرورة لأنه لا بديل له.
وأوضح «مرسى»، أن إجمالى موظفى الشركة يتجاوز 850، مستهدفاً زيادتهم خلال الفترة المقبلة.
وأشار «مرسى»، إلى أن أزمة الدولار، تؤثر على جميع القطاعات الأخرى، خاصة الأسمدة والأسمنت، مشيراً إلى أن ذلك سيؤثر سلباً على حجم استيراد الغاز.
لفت مدير عام السلامة والصحة البيئية بالشركة، إلى تخصيص ما يقرب من 1.5 مليون دولار لتركيب الحساسات البيئية الخاصة بالمداخن المتبقية فى الشركة، ومن المنتظر الانتهاء منها خلال 2017.
وأوضح أن الشركة ضخت ما يقرب من 200 مليون يورو خلال السنتين الماضيتين للتوسع فى منتجات الشركة من «يوريا 1، ويوريا 2».
توقع أن تكون هناك زيادة فى ضخ المزيد من الاستثمارات فى قطاع الأسمدة خلال السنوات المقبلة نتيجة خطة الدولة فى مشروع 1.5 مليون فدان، مشيراً إلى أن إنتاج مصر سنوياً من السماد النيتروجينى يقترب من 8 ملايين طن سنوياً.