تراجع معدلات الإشغال السياحى، وتقلص النشاط وضع شركات التأمين فى مأزق زيادة الخسائر المحتملة، حال تعرض أى من السفن أو المراكب العائمة لحريق ومخاطر تمدد أضراره لتشمل أكثر من مركب على خلفية زيادة عدد الفنادق العائمة والمراكب بالمراسى النيلية.
وقال المهندس جيد جودة، خبير معاينات أضرار أجسام السفن، إن تركين الفنادق العائمة بجوار بعضها البعض بعد تراجع حركة السياحة بشكل كبير زاد من مخاطر تعرضها لخسائر ستكون الأكبر، مقارنة برواج حركة السياحة.
وأضاف، فى ندوة باتحاد التأمين، أن أصحاب الفنادق العائمة والمراكب النيلية عليهم اتباع بعض الإرشادات لتقليل تلك الخسائر حال وقوعها والحد منها.
أولاً: يجب معاينة المرسى، وعمل جسات لعمق المياه ومسح سطح المياه للتأكد من عدم وجود أجسام طافية.
ثانياً: التأكد من وجود معدات السلامة والأمن والإطفاء بالمرسى.
ثالثاً: يجب على إدارة الفندق العائم عمل معاينة لبيت وشمعات الرباط للتأكد من سلامته أو وجود بوادر لانفصالها عن المرسى.
رابعاً: التركيز على أكثر من بيت، والتحرك بعيداً عن الرباط لحل الوحدات فى حالة وقوع حريق والتعاون بين الفنادق لإخماد الحريق.
خامساً: ضرورة عمل مناورات كل 15 يوماً على الأقل لمدة 60 دقيقة فقط، للحفاظ على صلاحية معدات وأدوات مكافحة الحريق.
سادساً: تدريب أفراد الطاقم على وسائل الأمن والسلامة لدى الدفاع المدنى، كما يجب ألا يقل عدد الطاقم الموجود بالفندق العائم عن 4 أفراد خلال وقت التراكى.
سابعاً: الحفاظ على نظافة الماكينات، وعمل غسيل كيماوى للسنتية، وإزالة آثار الزيوت لإزالة أى بقايا تزيد من الحريق، وصيانة الوحدات الكهربائية وتجربة الطلمبات للتأكد من وجود مياه بها، وعدم استخدام خراطيم المياه المخصصة للحريق بالاستخدام اليومى.