قالت شركات «بريتش بتروليوم»، و«نابورس للصناعات المحدودة» لمنصات الحفر، و«بايونير للموارد الطبيعية» للاستكشافات البترولية خلال الـ 24 ساعة الماضية، إن وصول الأسعار فوق الـ50 دولاراً سيشجع على المزيد من الحفر وسيقدم الدفعة المطلوبة للتدفقات النقدية.
وقالت «وود ماكنزى» إحدى المؤسسات الاستشارية فى مجال الطاقة، إن متوسط سعر 53 دولاراً للبرميل يعنى أن 50 من أكبر شركات الطاقة المتداولة فى أسواق المال العالمية بإمكانها وقف نزيفها النقدى، ومن جانبها قالت «نابورس»، الشركة التى تملك أكبر أسطول فى العالم من الحفارات البرية، إنها تحدثت مع العديد من العملاء عن خطط لتعزيز أنشطة أعمالها فى النصف الثانى من العام الجارى إذا ارتفعت الأسعار فوق الـ50 دولاراً.
وقال فريزر مكاى، نائب رئيس وحدة تحليل الشركات فى «وود ماكنزى» فى هيوستن أمس الثلاثاء «لا يتعلق الأمر فقط بالوصول إلى 50 دولاراً، ولكنه يتعلق بالحفاظ على هذا المستوى مستقبلاً فوق الـ50 دولاراً للبرميل قبل البدء فى الموافقة على مشروعات عند 50 دولاراً للبرميل».
وذكرت شركة «بريتش بتروليوم»، أنها فى العام المقبل، ستكون قادرة على تحقيق التوازن فى التدفقات النقدية لعوائد المساهمين والإنفاق الرأسمالى عند وصول السعر ما بين 50 و55 دولاراً للبرميل.
وأوضحت «بايونير» للاستكشافات البترولية، الاثنين الماضى، فى بيان حول أرباحها أنها تتوقع إضافة ما يصل إلى 10 منصات تنقيب أفقية فى حال وصول السعر إلى 50 دولاراً للبرميل، واستمرار التوقعات الإيجابية لمستويات العرض والطلب على الخام.
وانتعشت الأسعار بنحو الثلثين عن أدنى مستوى لها فى 12 عامًا، مع تداول خام برنت فوق 45 دولاراً للبرميل يوم أمس الثلاثاء، وهذا الارتفاع دفع مستكشفين بداية من شركة «بريتيش بتروليوم» إلى «بايونير» للتطلع إلى تحقيق انتعاشة فى الأسعار بالتزامن مع كشفهما لأرباحهما للربع الأول من العام الجارى هذا الأسبوع.