نستحوذ على %54 من سوق الخدمات اللوجستية بمصر.. ولدينا 31 فرعاً فى مختلف المحافظات
نعتمد على 3 طائرات أسبوعية لنقل الشحنات والبضائع من وإلى مصر
نخطط لتشغيل المركز الجديد بمطار القاهرة لخدمة شمال أفريقيا قبل نهاية العام
الشركة تضخ 200 مليون يورو فى السوقين السعودى والإماراتى خلال 2014-2015
تعتزم شركة «DHL إكسبرس» ضخ استثمارات جديدة بالسوق المحلى قبل نهاية العام الجارى، لتدشين فروع بالمحافظات ضمن خطتها للتوسع والانتشار محلياً، وحققت %10 نمواً سنوياً فى المبيعات، وتوفر 3 طائرات أسبوعية لنقل الشحنات من وإلى داخل وخارج السوق المحلى، وتسعى خلال الفترة المقبلة لتحويل مصر إلى أكبر مركز تجارى للشحن والنقل فى أفريقيا والعالم، لتكون بمثابة النقطة المركزية لتجميع كل أعمال الشحن والنقل الخاصة للقارة الأفريقية، والتى تأتى من أوروبا إلى المنطقة الحرة فى مطار القاهرة
قال نور سليمان، الرئيس التنفيذى لـ«DHL إكسبريس» للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن اجمالى الاستثمارات التى ضختها شركته فى السوق المحلى منذ عام 2014 حتى الآن تتجاوز الـ 500 مليون جنيه، وتسعى لضخ استثمارات جديدة قبل نهاية العام الجارى ضمن خطتها الاستراتيجية للتوسع محلياً.
وأضاف أن معظم هذه الاستثمارات خصصت لتدشين مكاتب إضافية للشركة بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى تطويرالبنية التحتية للخدمات اللوجستية سواء فى فروعنا بالمطارات، أو من خلال مراكز الشحن الخاصة بنا.
وأوضح أن الشركة لا تتوانى عن التواجد داخل أى مطار فى محافظات الجمهورية عندما يتاح لها الفرصة، وهو ما يقلل من فترة تسليم واستلام الشحنة.
وقال: «رغم الصعوبات التى تواجه الشركة داخل أى مطار، خاصة فيما يتعلق بالحصول على الموافقات من الجهات المختلفة، لكن الهدف الرئيسى لنا هو وصول الشحنة للعميل فى أسرع وقت وبخدمة جيدة وأسعار تنافسية تسمح بزيادة عملياتنا بشكل مستمر.
وكشف أن مصر من أكثر الأسواق التى تشهد نمواً فى مبيعاتها سنوياً بالمنطقة العربية وأفريقيا، بنحو %10 سنوياً، وهو أفضل ما تحققه الشركة فى الشرق الأوسط.
وأوضح أن شركته لم تتأثر بمعدلات انخفاض رحلات الطيران فى مصر، حيث أنها تعمل بشكل طبيعى وتحقق نتائج أعلى من الأعوام السابقة، بفضل التوسع وضخ الاستثمارات بشكل مستمر.
وأكد أن السوق المحلى يدفع الشركة إلى ضخ الاستثمارات وزيادة أعداد الموظفين والمكاتب، وتمتلك 31 فرعاً فى مختلف محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن شركته تستحوذ على %54 من الحصة السوقية لخدمات الشحن بالسوق المحلى، متوقعاً زيادتها الفترة المقبلة نتيجة التوسع بالمحافظات، وتقليل فترة استلام وتسليم الشحنة مقارنة بالشركات المنافسة.
ولفت إلى أن أبرزالتحديات التى تواجه «DHL» بالسوق المحلى هو حركة المرور التى تنعكس بشكل غير مباشر على إيراداتها ومعدلات النمو، مطالباً الحهات المعنية بالعمل على الحد من التكدس، خاصة أن أسطول الشركة من السيارات يعمل بشكل مستمر لتوصيل الشحنات إلى العملاء، خاصة أن عامل الوقت هو المكسب الرئيسى لأى شركة شحن، لافتاً إلى أن العميل يركز على مدة تسليم الشحنة مع جودة الخدمة.
وأعتبر أن البيروقراطية من أهم العقبات التى تقف أمام الشركة عند ضخ استثمارات جديدة، مقارنة بدولتى الإمارات والسعودية.
واستطرد أن الشركة تعمل بأقصى جهد للانتهاء من تشطيب وتشغيل مقرها الجديدة بقرية البضائع بجوار مبناها الرئيسى الذى يقع على مساحة 20 ألف متر مربع، حيث تسعى لتنفيذ جميع عمليات الشحن من خلاله قبل نهاية العام الجارى.
وأكد أن الشركة تسعى خلال الفترة المقبلة لتحويل مصر إلى أكبر مركز تجارى للشحن والنقل فى أفريقيا والعالم، لتكون بمثابة النقطة المركزية التى تجمع فيها كل أعمال الشحن والنقل الخاصة، والتى تأتى من أوروبا داخل المنطقة الحرة فى مطار القاهرة ثم يعاد فرزها وتوزيعها مرة أخرى.
وأكد أن الأوضاع فى مصر سوف تتحسن الفترة القادمة، وهو ما يدفع «DHL» إلى تنفيذ خططها الهادفة، لتصبح مصر مركزاً كبيراً لتجميع وإعادة توزيع البضائع القادمة من أوروبا لأفريقيا، ونفى أن تكون الشركة قد تأثرت بالسلب بسبب الأزمات الاقتصادية التى تحدث حالياً بالسوق المحلى وأبرزها ارتفاع سعر الدولار.
وأشار إلى أن الشركة دشنت مركز متكامل لخدمة النقل والشحن بمحافظة الإسكندرية على مساحة 1300 متر مربع بتكلفة استثمارية تتخطى 10 ملايين جنيه، وهو ما يعزز من تواجدها فى السوق المصرى.
وأوضح أن المركز يستوعب تنفيذ ما يقرب من 2500 عملية شحن فى الساعة الواحدة، خاصة أنه يعتمد على أحدث التقنيات التكنولوجية فى عملية الفرز والنقل للشحن، وهو ما يساعد على تقليل الوقت عند استلام العميل للشحنة وبجودة أفضل، مضيفاً أن «DHL» تنفذ أكثر من 1000 عملية يومياً بالمحافظة، وتمتلك 3 مكاتب تمثيلية، ومراكز لخدمة العملاء، خاصة أن الإسكندرية تعد المحافظة الثانية بعد القاهرة فى تنفيذ عمليات الشحن.
وقال إن الشركة تنفذ فى القاهرة عددا كبيرا من العمليات اليومية من الصعب حسابها.
ولفت إلى أن المركز الجديد يضم أماكن للفرز الداخلى ورصيف تحميل للبضائع والشحنات، بالإضافة إلى توفير أحدث الأنظمة الأمنية حيث يوجد أكثر من 33 كاميرة مراقبة، وأنظمة الحرائق، وتجهيزه بجميع أدوات التشغيل والإدارة التى تؤهله للحصول على شهادة من اتحاد حماية الأصول التقنية التى سبق وحصل عليها من مقر الشركة بمطار القاهرة فى ديسمبر الماضى.
وأضاف أن شركته ضخت استثمارات تتجاوز الـ200 مليون يورو فى السوقين السعودى والإماراتى خلال عامى 2014 و2015، خصص نصفها لإقامة مراكز لوجستية داخل مطارات الدمام والرياض وجدة، والنصف الآخر لإنشاء مراكز لوجستية فى إماراتى أبوظبى ودبى.
وكشف الرئيس التنفيذى، أن أبرز البضائع والشحنات التى تنقلها طائراتها من مصر، هى الوثائق الورقية للبنوك والوزارات والجهات والشركات والحكومية، بالإضافة إلى جميع المنتجات المصنعة محلياً، بالإضافى إلى قطع غيار السيارات.
وقال إن الشركة خصصت طائرة واحدة أسبوعياً لخدمة عملاء السوق المحلى من جميع أنحاء العالم، منوهاً إلى أنها تمتلك أكثر من 250 طائرة حول العالم، بالإضافة إلى أسطول للسيارات فى 220 دولة.
وتعتبر «DHL» إحدى الشركات المتخصصة فى الصناعة اللوجستية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبدأت عملها منذ 35 عاماً، ولديها 220 مركزاً ونقطة خدمية فى 19 دولة بالمنطقة، ويعمل بها أكثر من 4400 موظف.
