المقدم: «التنمية الأفريقى» يدرس إقراض المحطات
تسعى الحكومة لتدبير تمويل لمشروعات إنتاج كهرباء من الشمس بقدرات إجمالية 1000 ميجاوات، عبر منحة ألمانية تجرى وزارة التعاون الدولى مفاوضات بشأنها مع حكومة برلين.
وقالت سحر نصر وزيرة التعاون الدولى لـ«البورصة»، إن مصر تتفاوض على منحة من الحكومة الألمانية للمشاركة فى تمويل محطات الطاقة الشمسية، وتجرى مناقشات بشأن القيمة الحالية التى يمكن ان تساهم بها ألمانيا تمويل المشروع عبر منحة لا ترد.
وذكرت نصر أنها وقعت اتفاقية تعاون مع الحكومة الألمانية لمدة عامين بقيمة 153 مليون يورو، وأن تلك الاتفاقية تشمل منح وقروض تنموية للمشروعات فى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.
ويدرس بنك التنمية الافريقى تمويل مشروعات طاقة شمسية بقدرة 1000 ميجاوات، ومزمع البدء فى تنفيذها بحلول العام المقبل، بحسب ما قالته ليلى المقدم الممثل المقيم لبنك التنمية الافريقى.
وأضافت أن مجلس إدارة البنك سيمنح 4 شركات عاملة فى مجال الطاقة المتجددة تمويلات لإنشاء مشروعات لإنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة «شمس ورياح» عبر محفظة تمويل القطاع الخاص خلال الشهر المقبل.
وكشف مسئول بوزارة الكهرباء،إن الوزارة تسعى للحصول على تمويلات بقيمة 1.5 مليار دولار، لاستكمال تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية المدرجة ضمن استراتيجيتها حتى 2020، والتى سيتم البدء فى تجهيزها نهاية العام الجارى بقدرة 1000 ميجاوات.
وأوضح أن الوزارة تلقت 4 عروض من شركات عربية وعالمية لتدشين مشروعات شمس ورياح بنظام التعاقد المباشر، إلا أنه لن يتم البت فى العروض إلا بعد الانتهاء من تدبير تمويلات المشروعات البالغ قدرتها 1000 ميجاوات، وتوقيع اتفاقية شراء الطاقة مع مستثمرى مشروعات تعريفة التغذية.
وتخطط وزارة الكهرباء لإقامة محطات شمس ورياح وفقاً لنظام تعريفة التغذية بقدرة 4200 ميجاوات باستثمارات 7.5 مليار دولار، كما تسعى لإنتاج 20% من الكهرباء عبر المصادر الجديدة والمتجددة بحلول 2020.
وقال الدكتور محمد صلاح السبكى رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، «نسعى لتدبير تمويلات المشروعات تمهيداً لطرح المناقصات».
أوضح أن الهيئة تجهز لطرح مناقصات لانشاء محطات شمس ورياح نهاية نوفمبر المقبل بقدرة 500 ميجاوات، ويجرى التفاوض مع عدد من المؤسسات البنكية لتدبير تمويلات المشروعات.
وأضاف أن الهيئة تفاوض مؤسسة التمويل الدولية، وبنك الإعمار والتنمية الأوروبى، والتعمير الألمانى KFW، والتنمية الافريقى، والمؤسسة الألمانية للتعاون«GIZ»، وبنك الاستثمار الأوروبى.