«طايع»: 2 مليون جنيه إيرادات السيدة زينب و1.9 مليون للإمام الحسين و1.8 مليون للسيدة نفيسة
حققت صناديق النذور بالمساجد التابعة لوزارة الأوقاف ما يقرب من 67 مليون جنيه إيرادات منذ بداية العام المالى الجارى وحتى نهاية مايو الماضى، وفقاً لإحصائيات وزارة الأوقاف.
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى والمساجد بوزارة الأوقاف، إن حصيلة الأوقاف ارتفعت منذ بداية العام المالى الجارى بنسبة تقترب من %30 مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضى، بسبب زيادة ضبط منظومة فتح وإغلاق صناديق النذور إلى جانب تركيب الكاميرات بالمساجد وزيادة المتابعة والمراقبة المستمرة للصناديق.
أوضح أن المساجد التى تحتوى على صناديق النذور تنقسم إلى فئتين، أولاهما الفئة «أ» وتحقق أعلى عائد فى صناديق النذور، على رأسها السيد البدوى والإمام الحسين والقناوى عبدالرحيم وأبوالحجاج بالأقصر والسيدتان نفيسة وزينب وسيدى أبوالحسن الشاذلى.
لفت إلى أن الفئة الثانية من المساجد هى الفئة «ب» وأهمها مسجد السيدة عائشة.
كشف أن أكثر الشهور التى يكون بها عائد فى الصناديق هى التى يكون بها موالد أبرزها مولد الحسين فى 25 ربيع الثانى، حيث يحضره ما يقرب من مليون محتفل يتواجدون حول ساحة مسجد الحسين فى ربيع الثانى من كل عام.
كذلك يعد شهر شعبان من أعلى شهور الإيرادات حيث يتوافق مولد عبدالرحيم القناوى مع التاسع منه، ما أدى تحقيق المسجد ما يزيد على 206 آلاف جنيه المولد الماضى، بالإضافة إلى مولد سيدى أبوالحجاج الأقصرى بالأقصر الذى يتم الاحتفال به خلال شهر شعبان أيضاً.
أشار «طايع» إلى أن شهر ذو الحجة أيضاً يعد من أعلى الشهور التى تحقق إيرادات فى صناديق النذور، حيث إنه يوافق الاحتفالات بمولد أبى الحسن الشاذلى بالإسكندرية فى التاسع منه، إلى جانب مولد السيد البدوى بطنطا فى التاسع عشر منه، وأخيراً مولد الدسوقى فى 26 ذى الحجة بمحافظة كفرالشيخ.
أضاف أن شهر جمادى الآخرة أكثر الشهور -أيضاً- فى الإيرادات المرتفعة، حيث إن مولد السيدة نفيسة فى التاسع منه، وعلى زين العابدين فى التاسع عشر منه.
وتابع أن شهر رجب أيضاً يحقق عوائد كبيرة حيث يتوافق مع مولد السيدة زينب فى 28 رجب.
شدد «طايع» على أن أموال النذور يتم توزيعها بنسبة %10 للطرق الصوفية، ويتم إيداع باقى الأموال فى بنك ناصر الاجتماعى للانفاق منها على تطوير وصيانة المساجد.
لفت إلى أنه وقت الاحتفال بالموالد يتم فتح الصناديق أسبوعياً، بدلاً من فتحها مرتين فقط شهرياً فى باقى أيام السنة للمساجد الكبرى مثل الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، وأحمد البدوى، وإبراهيم الدسوقى.
كشف أن أكبر المساجد فى تحقيق إيرادات من خلال صناديق النذور بها مسجد السيدة زينب بواقع 1.9 مليون جنيه للعام الماضى، مقابل 2 مليون منذ بداية العام الجارى.
يليه مسجد السيدة نفيسة بواقع 1.7 مليون خلال العام المالى الماضى، مقابل 1.8 مليون جنيه العام الجارى، واحتل مسجد سيدنا الحسين بواقع 1.5 مليون جنيه فى موازنة العام الماضى مقابل 1.9 مليون جنيه العام الحالى.
تابع أن مسجد الأحمدى بالغربية حقق إيرادات مرتفعة حولته لفئة «أ» حيث وصلت إيراداته فى العام الماضى 1.4 مليون جنيه وارتفعت العام الجارى حتى منتصف مايو إلى 1.6 مليون جنيه، مضيفاً أن مسجد البرهامى بكفرالشيخ حقق 620 ألف جنيه العام الماضى مقابل 800 ألف منذ بداية العام الجارى.
قال إن عملية فتح الصناديق تتم بحضور لجنة من 10 أعضاء من التفتيش العام والمديرية التابع لها المسجد وإمام المسجد والصراف وكاتب النذور ومندوب عن وزارة الداخلية و2 عدادين، إلى جانب مندوب من الوزارة لمتابعة عملية فتح الصندوق ورصد أى تجاوزات.
ووفقاً لرئيس القطاع الدينى بالوزارة، فإن صناديق النذور تصنع بواسطة الإدارة الهندسية بالوزارة بشكل محكم ودقيق، وكل صندوق موجود فى أى ضريح يتم وضع 3 أقفال عليه بثلاثة مفاتيح، أولها فى المديرية، وآخر فى الإدارة التابع لها المسجد، وثالث فى خزانة وزارة الأوقاف، وأثناء عملية فتح الصندوق يجمع رئيس اللجنة والأعضاء تلك المفاتيح الموجودة فى أحراز بالشمع الأحمر، وأمام الصندوق يتم فض أحراز المفاتيح وإزالة الشمع من على الأقفال.
تابع أن صناديق الضريح تحتوى على أجهزة إنذار وفى حالة أى عبث بالصندوق تنطلق صافرة الإنذار، ونحن نفكر فى توصيل صافرات الإنذار بمكبرات الصوت التابعة للمسجد حتى لا يفكر أى شخص فى الاقتراب من الصناديق بنية العبث أو السرقة.
أشار إلى أن جميع الحاضرين من اللجنة يحصلون على مكافآت وقت فتح الصندوق، حيث يحصل الإمام فى كل فتحة صندوق على 300 جنيه، ورئيس العمال على 200 جنيه، و150 جنيهاً لكاتب النذور، وكل أعضاء لجنة فتح الصندوق يحصلون على مكافآت.