طرحت شركة الكهرباء السعودية مناقصة لإنشاء محطتى طاقة شمسية فى المنطقة الشمالية من المملكة، وذكرت الشركة على موقعها الإلكترونى – ونقلت عنها وكالة أنباء «بلومبرج»، إن كل محطة سوف تولد ما يصل إلى 50 ميجاوات باستخدام التكنولوجيا الكهروضوئية.
وتطلب الشركة السعودية من الشركات العالمية أن تقدم عروضها قبل يوم 20 يونيو الجارى، وسوف تقع المحطتين فى مدينتى الجوف والرفحاء.
وقال اتحاد الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، إن هذه المناقصة هى الأولى التى تسعى فيها السعودية للتعاون مع شركاء دوليين لبناء وتشغيل محطات طاقة من مصادر متجدد.
وخفضت السعودية طموحاتها تجاه الطاقة المتجددة، وتسعى حالياً لتوليد 9500 ميجاوات بحلول 2030 من مصادر مثل طاقتى الشمس والرياح، وطالب باقتراح سابق بأن يتم استثمار 100 مليار دولار حتى 2040 لبناء قدرة إنتاجية بقدر 41 ألف ميجاوات.
وتطور السعودية إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة لتستفيد من وفرة أشعة الشمس لديها ولتنوع إمدادات الطاقة وسط تزايد الطلب، ومع ذلك، سوف تشكل مصادر الطاقة المتجددة 10% فقط من إجمالى القدرة الإنتاجية للطاقة مقارنة بالمستوى المستهدف السابق عند حوالى 50%، وتعتمد الدولة حالياً على زيادة الإنتاج من الغاز الطبيعى للمساعدة فى تقليص اعتمادها على البترول الخام.
وتعمل الوحدة السعودية لبنك «إتش إس بى سى» كمستشار مالى لهذه المناقصة، وشركة «دى إل إيه بيبرت كمستشار قانونى، و”دى إن فى جى إل” كمستشار فنى.