
%30 زيادة فى استهلاك أدوية الهضم والقرحة و«الفوارات»
الشركات ترفع إنتاجيتها من أدوية الصداع و«المُسكنات» 20% لمواجهة زيادة الطلب
توقعت بعض مراكز التجميل والصيدليات الكبرى تراجع مبيعات مستحضرات التجميل بنسبة 40% خلال شهر رمضان الكريم.
وقال عدد من أصحاب مراكز التجميل، إن مبيعات القطاع تتراجع بقوة خلال أيام شهر رمضان نتيجة ضعف الإقبال من قبل المواطنين، وزيادة عدد ساعات الصيام، وانشغال السيدات بأداء الصلوات، والتزامهن بالشعائر الدينية، وتوقعوا زيادة المبيعات بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة من الشهر تزامناً مع عيد الفطر المبارك.
وأوضح عادل عبدالمقصود، رئيس شعبة أصحاب الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، إن مبيعات مستحضرات التجميل تتراجع خلال شهر رمضان بسسب ما أسماه بـ«اختلاف سلوك المرأة»، وضعف إقبالها على استهلاك مستحضرات التجميل.
وتوقع عبد المقصود ارتفاع مبيعات أدوية الجهاز الهضمى والقىء والاسهال بنسبة تتراوح بين 20 و30% خلال شهر رمضان مقارنة بالشهور السابقة.
وقال إن الصيدليات تشهد إقبالاً كبيراً على أدوية عسر الهضم والفوارات، والحموضة، خلال الفترة التى تعقب أوقات الصيام الطويلة، نتيجة العادات الغذائية السيئة للمصريين.
وأشار عبدالمقصود إلى أن شركات الأدوية تقدم عروضاً للصيدليات على الأدوية الموسمية الأكثر استهلاكاً خلال شهر رمضان، للمساهمة فى زيادة نسب المبيعات وتشجيع الصيدليات على شراء أكبر كم منها.
وقال أسامة رستم، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، إن مبيعات أدوية المسكنات والصداع تشهد إقبالاً واسعاً خلال شهر رمضان، نتيجة حرمان الجسم من الطعام والشراب لفترة طويلة.
وأوضح رستم أن شركات الأدوية تتجه لزيادة إنتاجيتها من أدوية الجهاز الهضمى بنسبة تقترب من 20% خلال شهر رمضان، تحسباً للزيادة الكبيرة فى حجم الطلب.
وأضاف أن الأدوية الخاصة بحماية جدار المعدة والفوارات والقرحة والمسكنات، تعد الأكثر استهلاكاً خلال الشهر.
وذكر رستم أن تزامن قدوم شهر رمضان الكريم مع فصل الصيف سيؤدى إلى ارتفاع مبيعات الفيتامينات وقطرات العيون، ومستحضرات العناية الشخصية والحماية من أشعة الشمس.
وتوقعت شركات مستحضرات التجميل تراجع مبيعاتها فى الصيدليات والمراكز المتخصصة خلال شهر رمضان لزيادة ساعات الصيام وأوقات الصلاة، وارتفاعها مرة أخرى مع اقتراب عيد الفطر المبارك وفصل الصيف.