اشتهرت مصر منذ عصر الفراعنة، بقوتها وقدرتها على الابداع، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى عاشتها على مر العصور.
وتثبت مصر دائما، أنها تزخر بالشباب الواعد والأفكار المبدعة.. لكن كان القليل منهم، من يستطيع شق العتمة والخروج إلى النور.
ومع التطور التكنولوجى، ظهر ما يسمى بمجال ريادة الاعمال منذ عدة سنوات، الذى اكتشف بدوره هذه الأفكار.
ولعل أبرز التطبيقات التى لمع نجمها فى السوق المحلى، كانت تلك التى ولدت من رحم المشاكل، ومنها مشكلتا النقل والتوظيف والصحة والتعليم وغيرها من المجالات الاخرى، التى تقوم بخدمة المجتمع بفكر تكنولوجى جديد.
وتعددت أنواع حاضنات الأعمال التى تهتم بتشجيع المبدعين واحتضانهم، والتى سرعان ما لفتت أنظارها مجالات محددة، فمنها الخاص كحاضنة «فلات 6 لابس» والتى تقوم بتمويل رواد الاعمال بمبلغ يصل إلى 100 الف جنيه بجانب توفير أماكن ثابتة للعمل، واستشارات قانونية والتدريبات الخاصة بهذا المجال.
كما ظهرت حاضنة «Innoventures»، ثم حاضنة «ابنى» منذ عام تقريبا والتابعة لجمعية اتصال.
ولم يبتعد القطاع الحكومى كثيرا عن هذا المجال، إذ قرر اختراقه عبر مركز الابداع التكنولوجى من داخل القرية الذكية، والذى يدعم الشباب بمبلغ 100 الف جنيه مقدمة فى صورة خدمات، بالاضافة إلى توفير مكاتب للعمل واجهزة حاسب الى وخدمات الانترنت، بجانب توافر الاستشارات القانونية والمحاسبية وربط رواد الاعمال بالمستثمرين.
ووسط دائرة الشد والجذب بين رواد الاعمال وبين المستثمرين وحاضنات الاعمال، قررت بعض الجامعات تشجيع طلابها وخريجيها من المبدعين، وأطلقت حاضنات اعمال من قلبها، حيث بدأت الجامعة الامريكية المسيرة وأطلقت حاضنتها من داخل مقرها بالتجمع الخامس. وتمنح حاضنة الجامعة الأمريكية 20 ألف جنيه لرواد الأعمال، تلتها جامعة القاهرة والتى احتضنت حوالى 3 شركات فى مجالات النقل والمواصلات والزراعة بجانب الازياء، فى حين اطلقت جامعة اسيوط حاضنة «همة» فى قلب الصعيد لدعم رواد الاعمال بالوادي، لتنمية أفكارهم وإبداعاتهم.
“الجامعات” تركز على تطبيقات “المواصلات” و”الاتصالات” و”الهواتف الذكية”
“tiec” يواصل دعم الشباب ويتجه نحو “إنترنت الأشياء”