مصدر: «EBRD» و«بروباركو» رفضا التمويل اعتراضاً على «التحكيم داخل مصر»
تدرس شركة «EDF» الفرنسية، التراجع عن الاستمرار فى المرحلة الأولى من مشروعات تعريفة تغذية، بعد رفض مؤسسات دولية تمويل المشروعات، اعتراضاً على البند الخاص بـ«التحكيم داخل مصر» حال النزاع.
وقال مصدر بالشركة لـ«البورصة»، إن الشركة تدرس التراجع عن المضى فى تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية فى بنبان والتى كانت تعتزم تدشينها بالتحالف مع شركة «السويدى»، وذلك بعد الصعوبات التى واجهت الشركة فى جلب تمويل لإنشاء المحطات، بعد انسحاب بنك الإعمار والتنمية الأوروبى ومؤسسة التمويل الدولية.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار EBRD وبنك بروباركو على تمويل إنشاء محطتى لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية فى منطقة بنبان بأسوان وفقاً لنظام تعريفة التغذية، بالتحالف مع شركة السويدى اليكتريك، إلا أن البنوك رفضت التمويل اعتراضاً على اتفاقية شراء الطاقة التى تتضمن بنداً خاصاً بـ«التحكيم داخل مصر حال النزاع».
أوضح أن «EDF» لن تتمكن من جلب تمويل لإنشاء المحطة الشمسية، ولكنها ستنتظر الإعلان عن المرحلة الثانية من مشروعات تعريفة التغذية فى شهر أكتوبر المقبل للتقدم لها، حتى تكون الرؤية اتضحت وتم الاتفاق على صيغة واحدة للعقود، تتلافى الأخطاء الماضية فى المرحلة الأولى، بحسب وصفه.
وتقول شركات الطاقة الشمسية التى حصلت على أراضٍ فى منطقة بنبان بأسوان لإقامة محطات شمسية بقدرة 2000 ميجاوات، إن المؤسسات التمويلية الأجنبية ترفض تدبير التمويل اللازم لإنشاء المشروعات اعتراضاً على بند التحكيم حال نشوب نزاع وتنص العقود التى أعدتها الحكومة المصرية أن يكون التحكيم داخل مصر بينما الشركات والبنوك الأجنبية تطالب أن يكون التحكيم فى الخارج وهو ما ترفضه الحكومة.
لكن فى الوقت نفسه تتفاوض 20 شركة مع بنوك محلية وأخرى دولية بخلاف الرافضة لبند «التحكيم» للحصول على تمويل إنشاء المحطات الشمسية لاتمام الإغلاق المالى قبل الموعد المحدد لإعادة النظر فى التعريفة أكتوبر المقبل.