سجلت مستحقات شركة سيمنس الألمانية لدى وزارة الكهرباء نحو 350 مليون يورو، نظير أعمال صيانة وتحديث عدد من وحدات الإنتاج.
وقال مصدر بوزارة الكهرباء، لـ «البورصة» تم التعاقد مع شركة سيمنس على صيانة وتحديث عدد من وحدات إنتاج الكهرباء فى النوبارية وطلخا والكريمات وعيون موسى وسيدى كرير، بجانب تحديث الوحدتين الثالثة والرابعة من محطة كهرباء عتاقة.
وأضاف أن إجمالى مستحقات شركة سيمنس بلغت 350 مليون يورو، وسيتم سداد المستحقات على دفعات شهرية، لاسيما وان المحطات تحتاج لصيانات وعمرات دورية.
أوضح أن الشركة نفذت عمرات تتراوح بين البسيطة والعادية والجسيمة، ويختلف نوع العمرة على حسب حالة وحدة الإنتاج والتوربينة، وتعتبر عمرة المحطات «جسيمة» بعد عملها لمدة 36 ألف ساعة، وتعتبر عمرة «عادية» حال تشغيلها لمدة 24 ألف ساعة، وتعتبر «بسيطة» حال وصولها لنحو 8 آلاف ساعة.
أشار إلى أن العمرات التى يتم إجراؤها لوحدات إنتاج الكهرباء ترفع من كفاءتها وحالتها الفنية، كما يتم تغيير الزيوت والشحوم والمواسير والكابلات بوحدات التوليد والتوربينات.
أوضح أن الوزارة وضعت خطة لتنفيذ عمليات إحلال وتجديد المحطات وصيانتها لتوفير الوقود ورفع كفاءتها، بدلاً من بناء محطات جديدة والتى تكلف الدولة مبالغ طائلة، ويجرى إدخال التكنولوجيا الحديثة فى المحطات وتحويل نظام العمل بالدورة المركبة لتقليل استهلاك الوقود.
وكانت شركة سيمنس مددت عقد صيانة طويل الأجل لتوفير الخدمات والصيانة والتطوير لمحطات النوبارية وطلخا والكريمات فى مصر، خلال شهر فبراير الماضى.
ووفقاً للعقد الذى تبلغ مدته 10 أعوام، فإن سيمنس ستواصل تقديمها للخدمات والصيانة لـ8 توربينات غازية بالإضافة إلى المولدات الطاقة الملحقة بهذه التوربينات، بجانب توفير خدمات الصيانة للمحطات الثلاث فى البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف، فإن نطاق عمل سيمنس يتضمن أيضاً العديد من عمليات التطوير ورفع أداء 8 توربينات غازية بهدف تحسين المرونة فى العمليات التشغيلية للمحطات.
وستقوم سيمنس أيضا بتطوير أنظمة التحكم فى التوربينات ليمكن مشغلى المحطات من اتخاذ قرارات يومية أسرع وأكثر دقة فيما يتعلق بالعمليات التشغيلية اليومية فى المحطات.