
تابع الدكتور جلال سعيد وزير النقل آخر الاستعدادات لافتتاح معبر ارقين البرى على الحدود المصرية السودانية، وأعمال التطوير والتحسينات ورفع الكفاءة التى تتم بمحطة أسوان للسكك الحديدية خلال زيارة له أمس الجمعة.
وتفقد الوزير أرصفة المحطة وشبابيك التذاكر، والتقى العاملين بالمحطة واستمع إلى مقترحاتهم، وأكد ضرورة تقديم خدمة مميزة للركاب، وانتظام جداول التشغيل ونظافة القطارات والمحطات، كما التقى الوزير عددًا من المواطنين، واستمع إلى مقترحاتهم وشكاواهم.
وأكد وزير النقل أن هناك برنامجا اصلاحيا كبيرا للسكك الحديدية يشمل (العربات – الجرارات – المحطات – الإشارات – المزلقانات)، وكذا تطوير منظومة الامن والسلامة وإعداد الكادر البشرى، مضيفا أن خطة تحسين وصيانة محطات السكك الحديدية، تتم بالتعاون بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر، ووزارة الإنتاج الحربى، وشركات الطرق التابعة للوزارة، حيث يتم إعادة تحسين وصيانة عدد 185 محطة.
وتابع الوزير يرافقه اللواء فؤاد عتمان رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة آخر الاستعدادات لافتتاح ميناء أرقين البرى الحدودى بين مصر والسودان امام حركة التجارة بين مصر والسودان ودول القارة الإفريقية.
وقال إن الميناء يعد الثانى بعد ميناء قسطل شرق بحيرة ناصر مع دولة السودان ـ تم افتتاحه فى أغسطس 2014 ـ وذلك فى اطار الحرص على دعم حركة التجارة بين مصر والسودان.
وأضاف وزير النقل أن ميناء أرقين البرى هو نقطة الانطلاق الأولى لمحور «الإسكندرية / كيب تاون» والذى من شأنه أن يربط أكبر تكتل إفريقى من البحر المتوسط حتى المحيط الهادى، ويخدم حركة التجارة مع 15 دولة افريقية تقع على الطريق التجارى البرى لهذه الدول، مشيرا إلى أن انشاء هذا الميناء العملاق يأتى فى ظل اهتمام الدولة بزيادة حركة التجارة مع دول حوض النيل والقارة الافريقية وفى اطار توجه الدولة نحو تنمية أواصر التعاون المشترك بينها وبين مختلف دول القارة الإفريقية.
وأوضح الوزير ان الميناء سيساهم فى تنمية جنوب مصر ومنطقة توشكى من خلال حركة الشاحنات والركاب على هذا الطريق، مشيرا إلى أن وزارة النقل ممثلة فى هيئة الموانئ البرية والجافة انتهت من إنشاء ميناء أرقين غرب النيل باستثمارات 93 مليون جنيه بطاقة استيعابية 7500 مسافر يوميا واكثر من 300 شاحنة وأتوبيس.