احتفلت شركة كريم لتوفير السيارات اليوم بتدشين خدماتها للعام الرّابع منذ تأسيسها عام 2012. التطبيق المتخصص في مجال حجز السيّارات غيّر مفهوم التنقّل في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، وساهم في انتشار ثقافة الشّركات النّاشئة في المنطقة.
ووصل عدد الكباتن في كريم إلى 80000 كابتنٍ مدرّب ، ومع إطلاق الهويّة المؤسسيّة الجديدة لكريم، التي تضمّنت تغيير شعار الشّركة وبعض التّحديثات على التّطبيق.
وأصبحت كريم اليوم منتشرة في 32 مدينة في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، وتخطّى عدد العملاء الذين يستخدمون التّطبيق الأربعة ملايين مشترك، ويعود ذلك إلى سعي الشّركة المستمرّ لتقديم خدمةٍ تسهّل حياة النّاس في المنطقة.
وقال مدثّر شيخة وهو مدير شركة كريم وأحد مؤسّسيها، أنّ قطاع النّقل في المنطقة يعاني الكثير من المشاكل، ولم يرقَ حتّى الآن إلى المستوى الذي هو عليه في أوروبا والولايات المتّحدة، مشيراً إلى أنّ السّوق في المنطقة كانت بحاجة إلى مؤسّسة محليّة تُسهم في تسريع تطوّر البنية التّحتيّة لتكنولوجيا التنقّل في المنطقة.
وأضاف أنّ كريم أصبحت اليوم الشّركة المتخصصة في هذا المجال كونها تتعاون دائماً مع الحكومات المحليّة وشركات التكنولوجيا في المنطقة، حيث شكَّلت سنة 2016 بداية جديدة لكريم ولسعيها المستمرّ لتأمين وسيلة تنقّل تسهّل حياة النّاس، وتحدث تغييراً في المنطقة.
وشهدت شركة كريم منذ تأسيسها عام 2012 على يدّ كلّ من مدثر شيخة وماغنس أولسن، وهما مستشاران سابقان في شركة مكنزي، إضافةً الى رجل الأعمال السّعودي الدكتور عبدالله إلياس، نموّاً بلغ أكثر من 30% شهريّاً، وتوسّعت لتغطّي 32 مدينة في 10 دولٍ في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وباكستان.
وأعلنت مؤخّراً عن شراكةٍ إستراتيجيّة مع شركة NEXT Future Transportation لإطلاق مشروع السيّارات الكهربائيّة من دون سائق في دول الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعن استثماراتٍ بقيمة 100 مليون دولار في