قال العميد خالد فتح الباب مأمور مركز شرطة رشيد ان هناك 153 محتجز في حالة سليمة صحيا و 42 متوفى و 7 مصابين في حالة جيدة في مستشفي رشيد العام بينهم مصريون و سوريون و سودانيون آثر حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية فى برج رشيد.
وقالت الدكتورة نجلاء محمد مديرة مستشفي رشيد العام: ورد بلاغ عن غرق مركب عليها مهاجرين غير شرعيين وبناء عليه استقبلت المستشفى 8 مصابين و 9 متوفين تم التعرف علي ثلاثة منهم و البقية مجهولين.
واشارت الي ان الاصابات بسيطة جدا عبارة عن كدمات واحد المصابين لديه جرح في الرأس.
وتجولت البورصة في مستشفى رشيد العام حيث التقينا بـ حماد احمد الذى حضر الي المستشفى للبحث عن جيرانه محمد شعبان عبدربه ومحمد محمد وذلك بعد تحديد مكان عبدلله السيد المحتجز في مركز شرطة رشيد .
وفى مركز شرطة رشيد الذي تحول الجراج الخاص به الي مكان احتجاز للمهاجرين حيث انقسموا الي عشرات المصريين في جانب و الجانب الاخر من الجراج تواجد به السودانيين والسوريين بينهم نساء اغلبهم في عمر متقدم وواضح عليهم الاجهاد.
والتقينا ايمن سالم احد ركاب المركب الغارقة – محتجز في مركز شرطة رشيد – حاصل علي دبلوم تجارة يقول انه انتهي مؤخرا من اداء الخدمة العسكرية و تقدم بطلب في العديد من الوظائف لكنه لم يتم قبوله في اي منهم و عليه لجأ الي حل الهجرة غير الشرعية.
وأضاف ايمنان الرحلة كان بها 170 فرد حتي وصلنا الي المركب ووجدنا ما يفوق الـ 300 راكب يستقلونها وعقب تحركها بساعة انقلبت و اقتاد قائد الرحلة مركب صغير وتركنا نغرق.
وقال حسين توشكي –محتجز داخل القسم- 22 عاما من محافظة البحيرة يعمل سائق علي عربية نصف نقل: المركب كان عليها اكثر من 400 فرد و انقلبت 5 الفجر و الانقاذ وصل الساعة 11 ونصف.
واضاف كنا طالعين 6 اصحاب اثنين توفوا والباقين في مركز الشرطة.
وفى خارج مركز الشرطة تواجد العشرات من اهالي المحتجزين في انتظار خروج زويهم، حلمي الغزالي والد طارق الغزالي البالغ من العمر 16 عاما يقول تلقيت اتصالا هاتفيا الساعة 5 فجرا من سيدة سورية كانت مع ابني علي المركب قائلة احنا بنطلب الاستغاثة و المركب بتغرق.