«السيد»: المصنع يتكون من 3 خطوط إنتاج.. وتدشين أول خط ببنى سويف خلال أسابيع
تعتزم شركة الطاقة الخضراء، المتخصصة فى توليد الطاقة النظيفة إنشاء مصنع لتوليد الكهرباء من المخلفات الزراعية، بمحافظة بنى سويف يتكون من 3 خطوط إنتاج، باستثمارات إجمالية تقدر بنحو 45 مليون جنيه.
قال محمد السيد، رئيس مجلس إدارة الشركة لـ«البورصة»، إن الشركة تتواجد فى السوق المحلى منذ 2012، وتعتزم إنشاء مصنع لتدوير المخلفات الزراعية؛ لإنتاج الوقود البديل بمحافظة بنى سويف على مساحة 8 أفدنة.
أوضح أنه يستهدف إنشاء 3 خطوط إنتاج بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 45 مليون جنيه، وسيتم تدشين الخط الأول خلال أسابيع قليلة، بتكلفة 15 مليون جنيه، على أن يتم الانتهاء من الخطين الآخرين قبل نهاية 2018.
تابع: «مصنع الطاقة الخضراء سيبدأ بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 100 طن مخلفات زراعية شهرياً كمرحلة تجريبية، ويستهدف الوصول لنحو ألف طن شهرياً خلال عامين».
لفت رئيس شركة الطاقة الخضراء إلى أن المصنع سيسهم فى توفير ما يقرب من 250 فرصة عمل بالمحافظة (بنى سويف).
أضاف أن المصنع يتفاوض مع عدد من شركات الأسمنت، حالياً، لتوريد مصبعات طاقة «وقود بديل» لها فور البدء فى عملية الإنتاج، رافضاً ذكر أسماء هذه المصانع حتى إتمام التعاقد معها بشكل فعلى.
تابع: جارٍ التواصل، أيضاً، مع عدة جهات من دول مختلفة، منها تركيا والعراق والأردن لتوريد منتجاتها.
شدد على ضرورة أن يكون للدولة دور فى تشجيع المستثمرين للدخول فى مجال تدوير المخلفات لإنتاج الطاقة والوقود البديل واستغلالها فى مزيج الطاقة للصناعات الثقيلة مثل الأسمنت والسيراميك، والحديد.
ذكر أن التسهيلات التى يحتاجها المستثمرون تتضمن توفير الأراضى اللازمة لإنشاء المصانع بنظام حق الانتفاع على مدار سنوات طويلة لا تقل عن 10 سنوات ليتمكنوا من تحقيق العائد والربح المطلوب.
لفت إلى أهمية ربط التعريفة المغذية الاسترشادية للطاقة التى وافق عليها مجلس الوزراء التى تبلغ 92 قرشاً بالعملة الصعبة لجذب الأجانب للمساهمة فى مشاريع إنتاج الطاقة من المخلفات بالسوق المحلى.
أضاف: «هناك العديد من المستثمرين الأجانب يرفضون الدخول فى مجال (إنتاج الطاقة من المخلفات) بسبب عدم ربطها بالدولار».
وأشار إلى أن المؤسسة تفاوض، حالياً، البنك الأهلى للاستفادة من قرار البنك المركزى بمنح قروض ميسرة للمستثمرين «الشباب» بفائدة 5% لتنفيذ مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر لتوفير فرص العمل والحد من البطالة.