«عمرو»: استقبلنا 50 ألف زيارة.. ونستهدف تقديم المنهجين السعودى والإماراتى
حملة تمويل جماعى عبر «زومال» لجذب 3 آلاف دولار
«من أراد القمة فعليه بالهمة».. تحت هذا الشعار، دشن الشاب عبدالله عمرو منصته الإلكترونية عبر الشبكة الإلكترونية، مفضلا أن يطلق عليها «مذكرة دوت كوم» لتقديم الملخصات الخاصة بالمناهج الدراسية.
والهدف الأساسى الذى قامت عليه المنصة هو محاربة الدروس الخصوصية والقضاء عليها، بجانب تقديم خدمة عالية الجودة ومتكاملة للطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية العامة.
ونجح «مذكرة دوت كوم» فى جذب نحو 50 ألف زيارة شهرية خلال الأشهر الماضية.
كما يخطط مؤسس الموقع لتقديم المنهجين السعودى والإماراتى خلال العام الدراسى الحالى، بالإضافة إلى المنهج المصرى، متطلعا لجذب استثمارات لتطوير خدماته، إذ اطلق حملة تمويل جماعى عبر موقع «زومال».
قال عبدالله عمرو، المؤسس والرئيس التنفيذى لـ«مذكرة دوت كوم»: إن الفكرة بدأت عندما لاحظ أن طلبة كثيرين يلجأون إلى الدروس الخصوصية، والتى تعد عبئا كبيرا على كاهل أولياء الأمور.
والدروس الخصوصية قد لا تناسب ظروف بعض الطلبة، مضيفا أنه بدأ التفكير فى إطلاق منصة بديلة للدروس الخصوصة تحت اسم «مذكرة دوت كوم».
كما درس السوق جيدا قبل إطلاق موقعه، إذ لاحظ أن بعض المواقع المماثلة قدمت مناهج دراسية عن طريق فيديوهات تعليمية.. لذلك قرر عمرو إطلاق المنصة بشكل جديد، موضحا أنه يقدم من خلال «مذكرة دوت كوم» الملخصات الخاصة بالمناهج الدراسية. كما يقدم المراجعات النهائية لامتحانى نصف العام وآخر العام.
واشار إلى أن «مذكرة دوت كوم» يقدم خدماته لبعض صفوف المرحلة الابتدائية بجانب المرحلة الإعدادية. ويركز فريق العمل خلال الفترة الحالية على تقديم مناهج المرحلة الثانوية العامة بشكل أكبر.
وحول تقديم مناهج التعليم الفنى التجارى والصناعى، قال عمرو: إنه لا يستقبل طلبات من مستخدمى الموقع لتقديم هذه المناهج حتى الآن.
وأشار إلى أن «مذكرة دوت كوم» يقدم ملخصات المناهج الدراسية مكتوبة عبر موقعه الإلكترونى، مستهدفا إطلاق فيديوهات تعليمية مستقبلآ وفقا لطلب مستخدميه.
ولفت إلى ان فريق العمل تأهب بشكل كبير لاستقبال العام الدارسى الجديد، إذ سيطرح ملخصات فى مادة معينة، ويركز عليها حسب طلب الطلاب.
وأوضح عمرو، أن «مذكرة دوت كوم» قد يلجأ إلى بعض المدرسين لتقديم المناهج الدارسية بجودة أعلى ولضمان تقديم خدمة جيدة للطلاب، مشيرا إلى أنه تعاون مع 9 مدرسين خلال العام الدراسى الماضى، مستهدفا التعاون مع عدد أكبر فى المراحل التعليمية المختلفة خلال العام الدراسى الحالى.
واستقبل «مذكرة دوت كوم» حوالى 50 ألف زيارة خلال الشهر الماضى، مستهدفا زيادة عدد الزيارات الشهرية، خلال العام الدراسى الجديد.
ويختلف عدد الزيارات للموقع حسب الفترة الزمنية، إذ تخطى العدد مليون زيارة فى الفترة من نهاية مارس الماضى وحتى انتهاء موسم الامتحانات، وهى الفترة التى يبحث فيها الطلاب عن المراجعات النهائية.
وحول عامل المنافسة، قال عمرو إنها قوية.. لكن «مذكرة دوت كوم» يقدم منتجا عاديا بطريقة مختلفة، مشيرا إلى أنه يقدم الملخلصات بطريقة مكتوبة عبر الموقع، وهى الطريقة التى يفضلها العديد من الطلاب.
ونفى استهدافه تقديم مناهج دراسية عبر الموقع، كى يضمن تقديم الملخصات بطريقة صحيحة ومحترفة لمستخدمى «مذكرة دوت كوم».
وعن الاستثمارات، قال عمرو: إن كل الاستثمارات التى تم ضخها بالمشروع حتى الآن هى جهود ذاتية، لم تتعدَ 100 ألف جنيه، مستهدفا جذب استثمارات خلال الفترة المقبلة.
كما أطلق حملة تمويل جماعى عبر موقع «زوومال» المتخصص فى التمويل الجماعى، مستهدفآ جذب نحو 3 آلاف دولار، لتطوير وتقديم خدمة جديدة بالموقع للطلاب.
وأشار إلى أنه يحتاج إلى استثمارات كبيرة لتطوير وتقديم خدمات جديدة بالموقع، لكنه قرر تجزئتها والعمل خطوة بخطوة حتى يصل إلى النتيجة المرضية بالنسبة له.
وقال إن «مذكرة دوت كوم» يقدم المنهج المصرى حتى الآن، مستهدفا التوسع وتقديم منهج المدارس السعودية، والمدارس الإماراتية، خلال العام الدراسى الحالى، ثم المنهجين القطرى والفلسطينى، وفقا للخطة الاستراتيجية للشركة.
أكد عمرو ان الهدف الرئيسى الذى تأسس عليه الموقع، كان القضاء على الدروس الخصوصية.
لكن اختلف الأمر حاليا، إذ يركز «مذكرة دوت كوم» على استفادة الطلاب بشكل أكبر من الخدمات التى يقدمها لهم، لافتا إلى إطلاق تطبيقه عبر الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «أندرويد»، ويتطلع لاطلاقه عبر أجهزة «آى فون».
اضاف أن تطبيق «مذكرة دوت كوم» حقق نحو 5 آلاف تحميل حتى الآن على متجر «جوجل بلاى»، مستهدفا 50 ألف مرة تحميل بنهاية العام الحالى.
كما تم إطلاق قناة خاصة بـ«مذكرة دوت كوم» عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» منذ أسبوعين تقريبا، تعرض فيديوهات تعليمية.