انطلقت حملة “تابع تتطمن”بالتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الدم اللوكيميا وبالتعاون مع الجمعية المصرية لدعم مرضي السرطان وشركة نوفارتس للأدوية.
وتقوم الحمة بتوفير تحليل PCR اللازم لمتابعة المرضى مجانًا وتواصل الحملة مجهوداتها في الإسكندرية ومعهد ناصر والمنصورة والصعيد لتغطية أكبر عدد من مرضى سرطان الدم الميلودي المزمن على مستوى الجمهورية.
قال أشرف الغندور، استاذ امراض الدم، إن هناك تطور في اساليب العلاج لمرضي سرطان الدم في الآونة الاخيرة بدلاً من اجراء عمليات زرع النخاع في اوقات ماضية.
ويمثل مرض سرطان الدم الميلودي المزمن 15% من حالات سرطان الدم عند البالغين، ويزداد انتشاره أكثر بين الرجال فيما تصل معدلات الإصابة به 1.5% بين كل 100 ألف شخص سنويًا، بمتوسط عمر 40 عام للمريض.
ومن جانبها قالت منال الصردي، رئيس قسم أمراض الدم بكلية طب جامعة الإسكندرية ،”أن ظهور الجيل الثاني من العلاجات الموجهة أدى إلى رفع معدلات الشفاء بشكل كبير وغير مسبوق، كما انخفض عدد المرضى الذين يخضعون لعمليات زرع النخاع من 34% إلي أقل من 3% خلال الخمسة أعوام الماضية.
وفي هذا السياق، أكدت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة في المجتمع عن مرضى اللوكيميا وضرورة تقديم الدعم الكامل – وبالأخص الدعم النفسي والمعنوي للمرضى – من مختلف فئات المجتمع.
كما يجب تسليط الضوء على الكثير من قصص التحدي والنجاح التي عاشها محاربو السرطان عامةً واللوكيميا خاصةً، والتركيز على أهمية تقبل المرضى كأعضاء فعّالين في المجتمع ومشاركين في بنائه، خاصةً في ظل وجود الرعاية الطبية اللازمة التي تتيح لهم أداء جميع المهام المطلوبة على المستوى المهني والشخصي.