العضو المنتدب للشركة لـ«البورصة»:
72 مليون جنيه إجمالى صادرات الشركة خلال 9 أشهر.. وخطة لرفعها لـ80 مليوناً العام المقبل
تستهدف شركة الراعى للصناعات الغذائية، انشاء مصنع طحينة وحلاوة طحينية، على مساحة 2000 متر مربع، بقرية الطيبة بمحافظة المنيا.
وقال عاطف عادلى، العضو المنتدب للشركة، إن «الراعى» رصدت 10 ملايين جنيه لتنفيذ المشروع الجديد، المزمع إنتاجه 8 أطنان حلاوة طحينية يومياً.
وأضاف أن الشركة تستهدف التوسع بالصادرات فى السوق الأوروبى خلال الفترة المقبلة، نظراً لتميزه الشديد.
وذكر أن الشركة توجه 50% من إنتاجها للتصدير، ما يعادل 225 طناً شهرياً، من اجمالى 450 طناً تنتجها الشركة.
وحققت الراعى صادرات بقيمة 72 مليون جنيه خلال الشهور الـ9 الأولى من العام الحالي، مقابل 68 مليون جنيه العام الماضي، وتستهدف الشركة زيادة الصادرات الى 80 مليون جنيه العام المقبل.
وقال إن النسبة الأكبر من صادرات الشركة تذهب لليمن، نتيجة سهولة الشحن عبر مضيق باب المندب، وكثرة استهلاك الشعب اليمنى للحلاوة والطحينة، تليها السعودية، وأن الشركة تستهدف التصدير لدولتى السودان وليبيا الفترة المقبلة.
أشار إلى ان قلة مشاركة العملاء من ليبيا والسودان فى المعارض الدولية، هو السبب الرئيسى وراء تأخر التوريد إلى هذه البلاد، لأن الشركة تعتمد كلياً على المعارض فى ترويج منتجاتها خارجياً.
وأوضح أن قلة التنظيم والرقابة على شركات الصناعات الغذائية تفرز منتجات سيئة الجودة تسىء للجناح المصرى فى المعارض، وتتسبب فى خسائر للصادرات المصرية، وتقلل فرصها التنافسية.
وذكر أن أبرز المنافسين لمصر فى مجال الحلاوة الطحينية فى منطقة الشرق الاوسط، لبنان وسوريا، اللتان تعانيان من أزمات داخلية ساهمت فى تخفيض إنتاجهما، بل ولجوء سوريا للاستيراد.
وقال إن الشركات المصرية تعانى سوء اختيار اماكن الجناح المصرى فى المعارض الدولية، رغم ارتفاع تكلفة المشاركة فى المعارض الى نحو 100 الف جنيه للشركة الواحدة.
وأضاف: «الشركة شاركت فى معرض ورلد فود موسكو ثلاث سنوات مقابل 300 ألف جنيه دون فائدة تُذكر، نتيجة سوء اختيار المكان وقلة الزائرين للجناح، رغم وعود الشركة المنظمة المتكررة بتلافى الأخطاء».
وأشار إلى افتقار الشركات المصرية المعلومات اللازمة عن الأسواق المستهدفة للتصدير، ما يجعل دخول بعض الاسواق الجديدة مخاطرة، وهو الدور الذى يجب ان تقوم به مجالس التمثيل التجارى المصرية على مستوى العالم.
عبر عن ارتياحه لقرار هيئة المعارض الأخير بالإشراف بنفسها على المعارض، ورفض تخفيض نسبة دعم المعارض 50%، خاصة أن التصدير هو ملجأ شركات الصناعات الغذائية بعد زيادة تكلفة الإنتاج بنسب تتراوح بين 20 و25%.
وذكر أن سعر طن السكر بلغ نحو 7 آلاف جنيه، نتيجة ارتفاع اسعاره عالمياً، وارتفاع سعر صرف الدولار فى السوق السوداء، بالإضافة إلى تضاعف اسعار الغاز، والكهرباء، والمياه.
وأوضح أن الزيادة فى التكلفة لا تنعكس بالكامل على السعر، وأن الشركات ستضطر لخفض هامش الربح حتى لا تخسر ميزتها التنافسية.
كتبت: أمانى رضوان