أجلت الزيادات الكبيرة بأسعار السلع خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر الحالى قرار الحكومة بزيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق.
ووضعت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق شريطاً فسفورياً على العربتين الأولى والثانية بالقطارات، تمهيداً لتقسيم تذكرة الركوب إلى فئات.
وقالت مصادر بوزارة النقل لـ«البورصة»، إن «الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو» رفعت مذكرة للوزير تتضمن مقترحين لتنفيذ الزيادة، حيث يتجه الأول إلى تقسيم سعر التذكرة حسب عدد المحطات لتبدأ من جنيه ونصف الجنيه، وتصل إلى ثلاث جنيهات، فيما يتجه الثانى إلى تقسيم عربات المترو إلى عادية ومميزة، وتثبيت سعر تذكرة العربة العادية، لتكون الزيادات بالعربات المميزة فقط.
وقامت الشركة بلصق شريط فسفورى بالعربتين الأولى والثانية اللتين تليان كابينة القيادة، ما يرجح تطبيق المقترح الثانى بتسعير تذاكر أول عربتين بالقطار بقيمة من 3 إلى 5 جنيهات، لفئة الركاب من الراغبين فى ركوب عربات تنخفض فيها أعداد الركاب، بما يوفر بعضاً من الهدوء وضمان وجود مقعد للجلوس طوال الرحلة، فيما ستتم زيادة قيمة تذاكر باقى عربات القطار من الجنيه الواحد إلى جنيه ونصف الجنيه إلى جنيهين، تنفيذاً لقرار الحكومة المنتظر برفع قيمة التذكرة.
وأضافت المصادر، أن شركة المترو بدأت تُنفذ الإجراءات التى تساعدها على تطبيق عملية الزيادة، وتقسيم فئات العربات، تمهيداً لتطبيقها رسمياً، منوهة بأن قرار الزيادة أصبح مؤكداً ومعلناً، وأن الوزارة تنتظر قرار الحكومة، لتعويض خسائر المترو التى تبلغ ملايين الجنيهات سنوياً.
ويصل المتوسط اليومى لعدد ركاب المترو إلى 4 ملايين راكب، يبلغ عدد الحاملين لاشتراكات مليون راكب منهم، بينما يدفع 70% من باقى الركاب قيمة التذكرة العادية، وهى جنيه واحد، فيما يهرب الباقون من دفع التذكرة؛ بسبب عطل أو غياب بوابات الدخول والخروج فى عدد من المحطات، بحسب المصادر التى أشارت إلى تدريب عدد من العاملين بالشركة لمراقبة عملية الركوب بالتذاكر المخصصة لكل درجة، ومنع ركوب حاملى التذاكر العادية لعربتى الفئة المميزة.