قال محمد أوزالب العضو المنتدب لبنك بلوم – مصر إن حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى سيكون مستند الضمانة للأسواق المحلية والخارجية، ويثبت نوايا الحكومة فى تطبيق برنامج إصلاحى يساهم فى الخروج من عنق الزجاجة.
ويرى أوزالب أن إيجابيات الحصول على القرض ستنعكس على كافة القطاعات الاقتصادية، وبالتالى القطاع المصرفى أحد أهم أعمدة الأقتصاد، خاصة أن البنوك شريك اساسى فى عمليات تمويل التجارة الخارجية وتدشين استثمارات ومشروعات الجديدة وقناة لتوظيفات الاستثمارات الاجنبية المباشرة وهو ما سينعكس على نمو الاقتصاد بشكل عام.
وأكد أوزالب ثقة بنك بلوم الرئيسى للوحدة فى السوق المصرى، مدلالا على ذلك بعدم توزيع أى أرباح منذ سنوات ويعاد استثمار الارباح داخل السوق محليا، فضلا عن حرص البنك على افتتاح فروع جديدة كل عام تساهم فى دعم انتشاره الجغرافى.
ويرى أوزالب أن قرض الصندوق ليس له تأثيرات مباشرة على السياسة النقدية أو المالية، مؤكدا أن جميع تأثيرات الاتفاق على الصندوق تنعكس إيجابيا على معدلات نمو الاقتصاد بشكل عام.
وقال أوزالب إن بلوم يستهدف رفع شبكة فروعه إلى 42 فرعًا بنهاية فبراير 2017، من عدد الفروع الحالى البالغ 32 فرعًا تنتشر فى كافة ربوع الجمهورية، أى بزيادة قدرها 10 فروع جديدة خلال عام.
وأضاف «أوزالب»، إن البنك حقق معدلات نمو تفوق الأهداف المخططة، فقد بلغ إجمالى الميزانية بنهاية 2015 نحو 19.4 مليار جنيه، بزيادة 32.22% مقارنة بعام 2014.