خفضت نيجيريا أسعار جميع أنواع المواد البترولية، التى تبيعها فى محاولة لاستعادة حصتها فى سوق البترول العالمى فى ظل الوفرة الضخمة من الامدادات.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن شركة البترول الوطنية النيجيرية خفضت الأسعار بقيمة دولار واحد على الأقل للبرميل فى أسعار البيع الرسمية البيع، وتراجع خام «كوا إيبوى» الأكثر تصديراً فى نيجيريا فى ظل الظروف الطبيعية بأكبر وتيرة منذ 2014.
وقال ميلى كايار، مدير عام التسويق فى شركة البترول الوطنية النيجيرية عن طريق الهاتف للوكالة إن تخفيضات الأسعار سيكون لها عامل كبير أثناء محاولة البلاد استعادة حصتها فى السوق.
وأوضحت الوكالة أن نيجيريا مثل البلدان الأخرى تكافح فى ظل انخفاض الأسعار التى بلغت أقل من نصف مستوى ما كانت عليه فى يوليو 2014.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تعانى فيه نيجيريا من الهجمات المسلحة التى أسفرت عن وقف التصدير وهبوط مستويات الانتاج الى أدنى مستوياتها فى 9 سنوات على الأقل فى وقت مبكر هذا العام.
واستأنفت نيجيريا الشحنات تدريجيا وخفضت الاسعار فى وقت تسعى فيه لتصبح أكثر قدرة على المنافسة فى السوق العالمى فى ظل فائض المعروض النفطى.
وكانت نيجيريا ضمن الدول فى منظمة «اوبك» التى طالبت بخفض الانتاج لتقليص المعروض ودفع الأسعار.
واتفقت المنظمة فى الاجتماع الذى عقد فى الجزائر الشهر الماضى على خفض إجمالى انتاجهم إلى قيمة تتراوح بين 32.5 مليون برميل و33 مليون برميل يوميا فى محاولة لإنعاش الأسواق.
وقالت نيجيريا انها ستكون معفاة من أى خفض الإنتاج على الرغم من أن التفاصيل النهائية لمثل هذا الاتفاق سيتم اعتمادها فى الاجتماع المقبل.