الشركة تستهدف التوسع بالصادرات فى أفريقيا خلال 2017
تعتزم شركة ميديترنيان جاردن للأعمال الزراعية وزيت الزيتون، مخاطبة هيئة التنمية الصناعية، لتخصيص قطعة أرض بمدينة العاشر من رمضان، لإنشاء مصنع جديد باستثمارات 12 مليون جنيه.
وقال عادل زايد، مدير عام الشركة، إن المصنع الجديد يسهم فى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة بنسبة 100%.
وأضاف زايد أن الشركة تعاقدت مع بعض الشركات الأسبانية لاستيراد المعدات الجديدة للمصنع، ومن المقرر أن المكونات المحلية من بعض الورش الصغيرة فى السوق المصرى.
وتفاوض «ميديترنيان جاردن»، البنك الأهلى المصرى لتمويل 50% من تكاليف المشروع، فيما سيتم تدبير النسبة المتبقية ذاتياً من موارد الشركة، وتمتلك «ميديترنيان جاردن» 4 خطوط إنتاج للزيتون وزيت الزيتون والزيتون المخلل.
وقال إن التوسعات الجديدة فى الشركة، ستتطلب فتح الباب لتعيين عمالة جديدة للوصول لمعدلات الإنتاج المستهدفة.
وأشار زايد إلى تراجع صادرات الشركة الى ما يعادل 50% من الإنتاج خلال الشهور التسع الأولى من العام الجارى، بدلاً من 70% العام الماضى، بسبب زيادة التكلفة، إلى جانب ما وصفه بالضغوط السياسية من بعض الدول الأوروبية والعربية على المنتجات المصرية.
وذكر أن الشركة تستهدف رفع معدلات التصدير إلى 70% من الإنتاج بنهاية العام الجارى، على أن تزيد النسبة سنوياً بقيمة 3% بحد أدنى، وتتراوح الطاقة الإنتاجية للشركة ما بين 2.5 و4 آلاف طن سنوياً من الزيتون، وزيت الزيتون والمخللات.
وتصدّر الشركة منتجاتها الى أمريكا وأسبانيا والسعودية والكويت وقطر والسودان وليبيا، وتستهدف الفترة المقبلة التوسع بالصادرات فى السوق العراقى والأفريقى، اللذان يستوعبان كميات كبيرة من المنتجات الغذائية.
وأشار إلى أن الشركة توزع منتجاتها فى محافظات القاهرة والإسكندرية والغربية، وتتفاوض حالياً مع عدد من الموزعين وشركات القطاع العام لتغطية محافظات الدلتا بالكامل قبل منتصف العام المقبل.
وقال إن ضريبة القيمة المضافة وارتفاع سعر الدولار، تسببا فى زيادة تكلفة الإنتاج بنسبة تتجاوز 60%، ما رفع سعر المنتج النهائى بنفس النسبة.
وذكر أن السلاسل التجارية الكبيرة، تسببت فى تكبد الشركات المصنعة خسائر كبيرة، خاصة انها تشترى كميات كبيرة من منتجات الشركات بنسبة خصم تصل إلى 25% بحد أدنى، وهى نسبة الربح التى تضعها الشركات لنفسها.
وبدأت «ميديترنيان جاردن» عملها فى السوق المصرى عام 2006، بطاقة انتاجية 600 طن فقط من الزيتون، ارتفعت حالياً إلى 4 آلاف طن.