خطة لإنشاء مجلس أعمال مشترك وزيادة التبادل التجارى إلى 150 مليون دولار
مليار دولار إجمالى الاستثمارات المكسيكية فى مصر
قالت نشوى صلاح، المستشار التجارى للقسم الأمريكى بجهاز التمثيل التجارى، إن الجهاز يتفاوض مع الحكومة المكسيكية، لتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين الفترة المقبلة.
وأضافت «صلاح» لـ«البورصة»، على هامش منتدى الأعمال المصرى المكسيكى- أن مصر لا تربطها اتفاقيات مفعلة مع المكسيك، لذا تسعى لتوقيع اتفاقية تجارة حرة تمنح المنتج المصرى ميزة تنافسية فى السوق المكسيكى، بما يسهم فى زيادة حجم التجارة بين البلدين.
وقدّرت السفارة المكسيكية بالقاهرة، حجم التبادل التجارى بين البلدين، بنحو 85 مليون دولار.
وقالت «صلاح»، إن الصادرات المصرية للمكسيك تتمثل فى المفروشات والمنسوجات والغاز الطبيعى، وأن جهاز التمثيل التجارى يسعى لدعم الصادرات المصرية عبر إرسال بعثات ترويجية للتعرف على السوق المكسيكى.
وقال السفير المكسيكى بالقاهرة اوكتافيو تريب، إن التبادل التجارى بين البلدين يصب فى صالح بلاده، وأن الحكومة المكسيكية تسعى لزيادة التبادل التجارى خلال الأعوام المقبلة ليصل إلى 150 مليون دولار.
وقدر حجم الاستثمارات المصرية فى المكسيك بنحو 300 ألف دولار، يتركز أغلبها فى مجال المطاعم والفنادق الذى يستحوذ على 60% من حجم الاستثمارات، بينما يبلغ إجمالى الاستثمارات المكسيكية فى مصر مليار دولار تتركز فى مجال اللحوم والأدوية.
وتتضمن الصادرات المصرية للمكسيك القطن والمفروشات والغاز الطبيعى والمشتقات البترولية، فيما تتركز الواردات فى قطاعى التكنولوجيا والاتصالات والأدوية.
وتعد قطاعات التصنيع الزراعى والأدوية وتطعيمات الأطفال من أهم القطاعات التى تسعى الشركات المكسيكية الاستثمار بها، إضافة إلى اهتمامها بمشروعات قناة السويس والعاصمة الإدارية.
ووصف السفير المكسيكى السوق المصرى، بالجاذب للاستثمار الأجنبى، فى ظل السياسيات التى تتبعها الحكومة للاصلاح الاقتصادى.
وأضاف أن تذبذب سعر صرف الدولار أثار تخوف المستثمرين الأجانب، لكن خطة الحكومة لتوفير مناخ جاذب للاستثمار، ساهم فى توصيل رسائل طمأنة لهم.
وقال إن السفارة المكسيكية تسعى الفترة المقبلة لتدشين مجلس أعمال مشترك بن البلدين بالتعاون مع الغرفة التجارية المكسيكية العربية، وجمعية رجال الأعمال المصريين.
