توقعت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية أن تعافى الاقتصاد فى البلاد سيبدأ بحلول نهاية العام الجاري.
وأضافت أن انخفاض الناتج المحلى الإجمالى تباطأ فى الوقت الراهن إلى 0.6% ومن المتوقع الانتقال من الركود إلى الانتعاش فى العام المقبل.
وكشفت البيانات التى ذكرتها وكالة «تاس» الروسية أن معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى سيكون بنسبة 0.6% فى العام المقبل مع توقعات بمزيد من الارتفاع ليصل إلى 1.7% فى 2018 و2.1% فى 2019.
وكانت تدفقات رأس المال فى روسيا قد تراجعت بحوالى 15 مليار دولار ولكنها سوف تنمو بنحو 25 دولار مليار فى المرحلة المقبلة.
وأوضحت البيانات أنه من المتوقع استقرار النشاط الاستثمارى بحلول منتصف عام 2017 واستئناف عمليات الاستثمار لدفع النمو فى عام 2018.
ومن المتوقع أن يبلغ متوسط معدل النمو السنوى للاستثمارات مستوى 1.3% فى 2018 و2019 وسيتم تحديدها من قبل إمكانية زيادة الاستثمارات المباشرة.
وسوف يتراجع التضخم إلى 4.5% بحلول نهاية العام المقبل وإلى 4.1% على التوالى فى 2018 و2019 بسبب انتعاش الطلب على السلع الاستهلاكية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تكافح فيه الحكومة لدفع الاستثمارات فى رأس المال البشرى والتغلب على المشكلات الاقتصادية الصعبة.
وكان رئيس الوزراء الروسى دميترى مدفيديف، قد أعلن فى وقت سابق الشهر الحالى أن تتلاشى الظواهر السلبية التى عاناها الاقتصاد الروسى فى غضون السنوات الـ3 الماضية نهاية العام الجاري.
وقال: سوف يسجل اقتصادنا مؤشرات نمو محدود مطلع العام المقبل وسنشهد كذلك نموا محدودا فى الناتج القومى الإجمالى للبلاد.
وأكدّ أن خفض روسيا معدلات التضخم سيتيح لها الخوض فى تنمية اقتصادية مستدامة فى المرحلة المقبلة.