أصبحت مواقع التجارة الإلكترونية الأمل فى صناعة تصميم وإنشاء المواقع عبر الإنترنت فى ضوء ارتفاع أسعارها بسبب الدولار والقيود التى فرضها البنك المركزى على استخدامات البطاقات البنكية للدفع عبر الإنترنت.
ويرى متخصصون، أن نشاط التجارة الإلكترونية مازال مربحاً لدى المستثمرين خاصة أنه يحقق مبيعات مرتفعة بدعم من زيادة استخدام الإنترنت محلياً وعالمياً سواء من خلال الحاسبات أو الهواتف الذكية.
قال شريف نصار الرئيس التنفيذى لموقع «نفسك دوت كوم» المتخصص فى مجال التجارة الإلكترونية، إن نشاط التجارة الإلكترونية ضخم وأن السوق المحلى يتسع مواقع متعددة ومتنوعة فى تقديم خدمات التجارة الإلكترونية.
أوضح أن التحدى الذى يواجه النشاط أن الأشخاص الذين يوجهون رؤيتهم لتدشين موقع تجارة إلكترونية لا يدركون مدى التكلفة المادية، حيث يحتاج النشاط إلى ضخ استثمارات ضخمة، لذلك قد تتخارج الكثير من الشركات من السوق من وقت لآخر.
أضاف أن التجارة الإلكترونية امتداد طبيعى لجميع أشكال التجارة «الأوف لاين»، ولذلك يسعى الشباب لفتح مواقع تجارة إلكترونية مختلفة، والسؤال هنا من سيستمر ومن سينسحب سريعاً من السباق؟، مبينا أن المجال يتأثر بحالات الركود فى المجتمع وتراجع القوى الشرائية.
وقال إنه كلما تأثرت التجارة «الأوف لاين» تأثرت معها أيضاً التجارة «الأون لاين»، ولكن مع انخفاض السلع المعروضة بالمحلات التجارية، أصبحت التجارة الإلكترونية ملاذاً للعميل لشراء احتياجاته الضرورية عبر الإنترنت فى أى مكان وأى وقت.
وقال عصام ماجد الرئيس التنفيذى لموقع «النور جه» المتخصص فى بيع المنتجات الكهربائية، إن مجال التجارة الإلكترونية نشط وفى ازدياد مستمر، ولكن ليس كل المجالات ناجحة وتستطيع الاستمرار، مضيفاً أن موقعه متوقف الفترة الحالية، لعدم استطاعته الوصول إلى العميل المناسب، كما أن العميل لم يستوعب حتى الآن فكرة شراء أدوات الكهرباء أون لاين.
وأكد ماجد أن مجال التجارة الإلكترونية يحتاج إلى ضخ استثمارات ضخمة، حتى يستطيع الموقع أن يستمر وينافس بشكل قوى فى ظل وجود المئات من المواقع الإلكترونية بالسوق المحلى عبر شبكة الإنترنت.
وأشار إلى أن مجال ريادة الأعمال ينشط دائماً فى حال عدم الاستقرار الأمنى، كما أن الزحام والتكدس المرورى وتكدس أوقات المستهلك بالمواعيد والأعمال يدفعه للاتجاه إلى الشراء أون لاين، كما يخلق المجال فرص عمل جديدة، منوهاً أنه يدفع إيجارات شهرية للدومين والهوست 300 جنيه تقريباً.