
يجتمع مجلس إدارة شعبة خدمات النقل الدولى خلال الأسبوع الجارى لمناقشة تأثير ارتفاع رسوم التفريغ الملاحى والأرضيات على نشاط الشركات وأثرها على السعر النهائى للسلع مع التواصل مع الاتحاد العام للغرف التجارية وغرفة ملاحة الإسكندرية.
وقال عبد العال على نائب رئيس الشعبة ومدير وحدة الإسكندرية والسويس بشركة بانال بينا للشحن الدولى، إن الفترة الماضية شهدت ارتفاعا برسوم الأرضيات والتفريغ الملاحى على مستوى كافة الموانى المصرية بعد ارتفاع أسعار الصرف.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الشعبة تخاطب الاتحاد العام للغرف التجارية وغرفة ملاحة الإسكندرية بالتواصل مع المسئولين بالحكومة بشأن تخفيض الرسوم المقررة على الأرضيات والتفريغ الملاحى.
وتابع، «رسوم التفريغ الملاحى على الشحنات الصغيرة ـ التى يتم شحن اكثر من شحنة فى حاوية واحدة لأكثر من مستورد ـ قاربت التكلفة الإجمالية لتفريغ الحاوية الواحدة ما يتطلب إعادة النظر فى الرسوم المقررة».
وذكر عبد العال، أن شعبة خدمات النقل الدولى أعدت دراسة حول تأثير زيادة الوقود على تكلفة النقل البرى للحاويات والبضائع على خلفية الزيادة الأخيرة فى أسعار الوقود والطاقة إلى جانب تحرير أسعار الصرف.
وأفاد أن الدراسة خلصت إلى ارتفاع التكلفة الإجمالية للنقل البرى بمعدل 48%، ما يعنى انه لا مفر من زيادة الأسعار بنسبة تتراوح من 40% إلى 50% لتغطية الزيادة فى جميع بنود التكاليف، حتى تتمكن الشركات من الاستمرار فى مزاولة نشاطها.
وأوضحت الدراسة أن جميع عناصر تكلفة النقل البرى شهدت زيادة كبيرة، وخاصة مصاريف الصيانة وقسط إهلاك رأس القاطرة والتى يتم استيرادها لارتفاع أسعار الصرف.
وأوضحت الدراسة أن تكلفة النقلة من مدينة السادس من أكتوبر قبل الزيادة تبلغ 1920 لمسافة 400 كيلو وارتفعت بعد الزيادة إلى 2830 جنيها.