مصطفى: طرح 1200 شنطة خلال 2017
هل فكرت مرة فى شحن الهاتف دون كهرباء؟
هذه الفكرة سعى لتنفيذها المهندس أحمد مصطفى، إذ صمم «شنطة» ذكية مزودة بشاحن لجميع أنواع الهواتف الذكية عن طريق الطاقة الشمسية، مستهدفاً طرح 1200 شنطة خلال2017، و5 آلاف شنطة حتى نهاية 2018 بقيمة 600 جنيه للشنطة الواحدة.
قال أحمد مصطفى، الرئيس التنفيذى ومؤسس «Solarista» إن الفكرة عبارة عن شنطة تشحن الهواتف الذكية عن طريق الطاقة الشمسية، موضحاً أن فريق العمل يضيف شاحناً شمسياً، يصلح لجميع أنواع الهواتف فى حين تتراوح مدة الشحن بين ساعة ونصف الساعة وحتى ساعتين تقريباً، سواء نهاراً او ليلاً.
وأشار إلى أنه يستورد الخلايا الشمسية من الخارج، ثم يقوم بتصنيع الشاحن داخل مصر، ويضيفه إلى الشنطة بطريقة تكنولوجية.
وحول الأسعار، أوضح مصطفى أنها تبلغ 600 جنيه، آملاً تثبيت السعر، لأن ارتفاع أسعار الدولار خلال الفترة الماضية رفع تكلفة الأدوات والخلايا الشمسية التى يستوردها، ويمكن رفع سعر الشنطة بنسبة بسيطة حال ارتفاع سعر الدولار مرة أخرى.
كشف مصطفى، أنه يسعى لطرح الشنطة بالسوق خلال الشهر المقبل، كمرحلة تجريبية، ورصد آراء العملاء، مشيراً إلى قيامه ببيع 4 شنط حتى الآن.
أضاف أن فريق العمل يخطط للتوسع بالسوق المحلى من خلال طرح 300 شنطة فى أول مرحلة، ثم طرح 900 شنطة أخرى على مدار العام المقبل، ليصبح إجمالى الوحدات المعروضة نحو 1200 شنطة بالسوق المحلى خلال 2017.
وحول طرق البيع، قال مصطفى إنه يخطط للبيع «أون لاين»، من خلال تأسيس صفحة أو جروب عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بجانب موقع الصور الشهير «إنستجرام» كمرحلة أولى، ثم سيسعى للتعاون مع مواقع التجارة الإلكترونية لاسيما «جوميا» و«سوق دوت كوم».
ويخطط فريق العمل لفتح مكان للبيع «أوف لاين» للتعامل المباشر مع العملاء، واستكمالاً للخطة الاستراتيجية لهم خلال العامين المقبلين.
وحول عامل المنافسة، نفى وجود أى منافسة مباشرة بالسوق المحلى، مضيفاً أن «الباور بانك» يعتبر منافساً غير مباشر، وما يميز فكرته أن الشنطة تعمل بالطاقة الشمسية دون إهدار للكهرباء، كما أنها صديقة للبيئة، تعمل نهاراًَ وليلاً لقدرتها على تخزين الطاقة، بالإضافة إلى أنها خفيفة الوزن.
أكد مصطفى، أنه ينوى التركيز على تغطية السوق المحلى خلال العام المقبل، ثم سيسعى للتوسع بالمنطقة العربية فى 2018 وفقاً للخطة الاستراتيجية.
ولفت إلى سعيه للانضمام لإحدى حاضنات الأعمال، حتى يحصل على دعم يساعده فى التوسع والانتشار، مشيراً إلى تقدمه لحاضنة «جسر ويأمل»، الانضمام لها.
وفيما يخص التحديات التى واجهت فريق العمل بالسوق المحلى، قال إن أهمها كيفية استيراد الأدوات التى يحتاجها من الخارج دون تعريضها للتلف.
كما أثر ارتفاع سعر الدولار على التكاليف، وجعل من الصعب استيراد الخلايا الشمسية التى يحتاجها فى عملية التصنيع.
كما يوجد تحدٍ آخر، يتمثل فى العثور على «صنايعية» مؤهلين ومبتكرين، لصناعة الشنطة.
قال مصطفى، إنه تلقى منحة قدرها 20 ألف جنيه من برنامج «نورت» قام بضخها فى المشروع، مستهدفاً جذب استثمارات بقيمة 200 ألف جنيه خلال العامين المقبلين لتصنيع 5 آلاف شنطة.